أكدت أستراليا على أهمية المشاركة في المنتديات الدولية مثل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ولن تتبع قرار الولايات المتحدة بالانسحاب منه.
وتقول وزيرة الخارجية جولي بيشوب إن أستراليا تشاطر الولايات المتحدة بالعديد من المخاوف التي تشغلها بشأن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، ولكنها لن تنسحب منه.
ووصف السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة المجلس بأنه "بالوعة من التحيز السياسي" الذي يتجاهل الفظائع التي ارتكبها أعضاؤه.
وتشعر السيدة بيشوب بخيبة أمل من قرار أمريكا بالانسحاب، لكنها تشاركها مخاوفها بشأن مجالات الخلاف، بما في ذلك "تحيز المجلس ضد إسرائيل".
وقالت الوزيرة في بيان يوم الاربعاء "نحن ملتزمون بتحقيق تقدم فعال لتمكين المجلس من القيام بمهامه بشكل أكثر فعالية.”
وتضيف السيدة بيشوب إنه من مصلحة أستراليا الوطنية أن تعمل على تشكيل عمل المجلس والحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد.
واضافت "ان استراليا تعهدت بان تكون عضوا مبدئيا وعمليا وتشاوريا ، مما يُبرز منظور فريد لمنطقة المحيط الهندي الباسيفيكي ويزيد من أصوات جيراننا في منطقة المحيط الهادي".
بدأت الدورة الثانية لأستراليا كعضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف هذا الأسبوع.
وأكد جيم تشالمرز، نائب من الصفوف الامامية في حزب العمال، على أهمية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لكل الأستراليين.
وقال تشالمرز للصحفيين في كانبيرا "يهمنا جميعا أن نشارك جميع دول العالم في المنتديات الدولية التي تساعد في تشكيل اتجاه مسار العالم."