وستتعاون AUSTRAC عن كثب، من خلال وحدتها الجديدة، مع عدد من وكالات الأمن والاستخبارات المالية في دول الجوار لكشف ممولي الإرهاب والطرق التي يعتمدونها لإرسال حوالاتهم المالية إلى داعش والمنظمات المتطرفة الأخرى.
وكشفت الأستراليان عن تدبير أمني آخر لأستراليا خارج حدودها وهو تعزيز قوة الشرطة الفدرالية الموجودة في الفيليبين بعناصر إضافية ما يجعلها ثاني أكبر قوة لهذه الشرطة خارج أستراليا بعد إندونيسيا.
وزير العدل الفدرالي مايكل كينن أكد أن هذه التدابير تهدف إلى القضاء على التنظيمات المتطرفة في المنطقة، وفي طليعتها داعش، بقطع التمويل عنها لخنقها قبل أن تتمكن من الانتشار بصورة أوسع كما حصل في سوريا والعراق. وأشار الوزير كينن إلى أن استئصال الإرهاب قبل تمدده في دول المنطقة ضروري جداً لحماية أستراليا ومصالحها.
تأتي هذه التطورات في ضوء تقارير رفعتها الشرطة الفدرالية ووكالة الاستخبارات آزيو إلى الحكومة تؤكد أن الخطر الأكبر لاحتمال حصول عملية إرهابية كبيرة داخل أستراليا أو ضد أستراليين في الخارج يأتي من المنظمات الإرهابية الناشطة في دول جنوب شرق آسيا.