ضم علماء استراليون صوتهم الى تحذيرات من خطورة التغير المناخي وردت في تقرير صدر امس عن الامم المتحدة و طالبوا الحكومة الفيدرالية و السياسيين عموما بايلاء هذه المسألة الاهتمام الذي تستحقه، بضوء المشاكل البيئية و الاقتصادية و الاجتماعية الناجمة عن موجة الجفاف و تدهور اوضاع منطقة الحاجز المرجاني العظيم.
و كان التقرير الاممي حذر من ان درجات حرارة الجو سترتفع بمعدل درجة و نصف مئوية بين عامي الفين و ثلاثين و الفين و خمسين اذا استمرت ظاهرة الاحتباس الحراري بوتيرتها الحالية ، و اذا تقاعس العالم عن اتخاذ اجراءات سريعة و غير مسبوقة لوقف هذه الزيادة. و يدعو التقرير الى ضرورة الاستغناء عن استخدام الفحم كمصدر للطاقة بحلول العام الفين و خمسين بهدف الحد من الانبعاثات السامة . و قال هسونغ لي و هو احد الخبراء الذين اعدوا التقرير ان التغير المناخي اصبح يمثل عبئا متزايدا على الوجود الانساني . و ذكر التقرير ان 23 مليون شخص قد نزحوا بسبب الفيضانات و العواصف في منطقة آسيا - المحيط الهادىء عام الفين و ستة عشر.
لكن نائب رئيس الوزراء مايكل ماككورماك رفض خلاصات التقرير الدولي و اكد ان استراليا ستبقى معتمدة على الفحم كمصدر رخيص للطاقة يتوافر على اراضيها بكميات كبيرة.