بين هؤلاء وزيرة الدفاع الأسترالية ماريز باين التي اعتبرت أن على الأستراليين الذين يقاتلون مع داعش الذي يحتضر في سوريا أن يتوقعوا أن يُقتلوا في أرض المعركة.
وأضافت الوزيرة باين في تصريح نقلته صحيفة الأستراليان أن على دواعش أستراليا أن يواجهوا المصير ذاته الذي سيلقاه كل من انضم إلى داعش الذي وصفته بالمنظمة المجرمة، كاشفة عن أن الحكومة الأسترالية غيّرت من مقاربتها للحرب ضد داعش بحيث أمرت قواتها المشاركة فيها بأن تكون أكثر هجومية وعدائية، وأن تعمل على استهداف عناصر التنظيم بمزيد من القوة حتى القضاء عليهم. وأوضحت باين أن ذلك يعني عدم الاكتفاء باستهداف الخطوط الأمامية لداعش بل بملاحقة عناصر الخطوط الخلفية للتنظيم.
ويُقدَّر عدد الأستراليين الذين لا يزالون ملتحقين بداعش والتنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق بحوالى 100 شخص، في حين لقي نحو 70 عنصراً داعشياً أسترالياً آخر مصرعهم، معظمهم قضوا بضربات جوية للطيران الأميركي بتنسيق مع القوات الأسترالية.
وتزامنت تصريحات وزيرة الدفاع الأسترالية مع تصريحات لوزير الخارجية البريطاني روري ستيوارت الذي أعتبر أنه لا يوجد أي سبيل لإعادة تأهيل عناصر داعش البريطانيين، وأن الطريقة الوحيدة للتعامل معهم هي بقتلهم جميعاً.
وسبق لوزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي أن أعلنت قبل يومين أن فرنسا لا تريد أياً من مواطنيها الذي يقاتلون مع داعش أن يعودوا إلى فرنسا، وأن الحل الأفضل هو القضاء عليهم في المعركة.