قالت وزيرة الخارجية بيني وونغ إن هناك حاجة إلى «تحرك عاجل» لوقف ومنع تفاقم المجاعة في غزة حيث تصل المعاناة إلى «مستويات لا يمكن تصورها».
وكانت وونغ قد وقعت على بيان مشترك مع نظرائها من 25 دولة أخرى، بما في ذلك كندا والمملكة المتحدة، يدعو إسرائيل إلى «منح الإذن» للمنظمات الإنسانية للعمل في غزة بأمان.
وجاء في الرسالة، التي وقعها أيضاً ثلاثة ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، أنه «يجب عدم استخدام القوة المميتة في مواقع التوزيع، ويجب حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والعاملين في المجال الطبي».
وتقول الأمم المتحدة إنه منذ 27 أيار/مايو، قُتل ما لا يقل عن 1,373 فلسطينياً أثناء سعيهم للحصول على الغذاء.
وأعلنت وكالة الدفاع المدني في غزة إن الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة غزة تكثفت في الأيام الأخيرة، بعد موافقة مجلس الوزراء الأمني على خطط لتوسيع الحرب هناك.
«نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار»
يدعو البيان المشترك لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب ومواصلة الجهود للتوصل إلى سلام في المنطقة.
وجاء في البيان: «نحن بحاجة إلى وقف لإطلاق النار يمكن أن ينهي الحرب، وأن يتم إطلاق سراح الرهائن وأن تدخل المساعدات إلى غزة براً دون عوائق».
«يجب استخدام جميع المعابر والطرق للسماح بتدفق المساعدات إلى غزة، بما في ذلك الغذاء وإمدادات التغذية والمأوى والوقود والمياه النظيفة والأدوية والمعدات الطبية».
وأعلنت إسرائيل أواخر الشهر الماضي خطوات للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع، بما في ذلك وقف القتال خلال فترة من اليوم في بعض المناطق والإعلان عن طرق محمية لقوافل المساعدات.
وقد واجهت انتقادات مستمرة بسبب نهجها التقييدي للدعم الإنساني وحظرها في السابق المنظمات غير الحكومية من نقل المساعدات إلى غزة.
موقف البيت الأبيض من إعلان أستراليا بشأن الدولة الفلسطينية
انضم رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إلى دول أخرى في الإعلان عن أن أستراليا ستعترف بدولة فلسطينية في أيلول/سبتمبر كجزء من حل الدولتين.
وكانت كندا والمملكة المتحدة وفرنسا قد أعلنت في وقت سابق عن خطط للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حين أن الولايات المتحدة لم تدعم مثل هذه الخطة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لوسائل الإعلام الأسترالية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يدعم أي حل أحادي بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
أضاف المسؤول، «كما قال الرئيس، إذا اعترف بدولة فلسطينية فهو سيكافئ حماس، ولا يعتقد أنه ينبغي مكافأتها. لذلك لن يفعل ذلك».