دعا بيان مشترك صادر عن رؤساء وزراء أستراليا وكندا ونيوزيلندا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، حيث أعرب القادة عن "قلق بالغ" بشأن الغزو البري الإسرائيلي لرفح في أقصى جنوب القطاع، حيث لجأ نحو 1.5 مليون فلسطيني.
وجاء في البيان الذي صدر يوم الخميس ووقعه رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون، في أعقاب تقارير تفيد بأن إسرائيل تخطط لشن عملية برية عسكرية في رفح كجزء من محاولتها المستمرة للقضاء على حماس.
وحث زعماء العالم بشكل جماعي إسرائيل على عدم المضي قدماً في العملية، قائلين: "ببساطة، لا يوجد مكان آخر يذهب إليه المدنيون".
وجاء في البيان أن "أي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية. يلجأ نحو 1.5 مليون فلسطيني إلى المنطقة، بما في ذلك العديد من مواطنينا وعائلاتهم".
"نظرًا لأن الوضع الإنساني في غزة متردٍ بالفعل، فإن الآثار المترتبة على عملية عسكرية موسعة على المدنيين الفلسطينيين ستكون مدمرة. ونحن نحث الحكومة الإسرائيلية على عدم السير في هذا الطريق".
كما دعا ألبانيزي وترودو ولوكسون إسرائيل إلى الإصغاء للإجماع الدولي المتزايد حول الصراع، وشددوا على الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وإطلاق سراح الرهائن، وتوفير الإغاثة الإنسانية "السريعة والآمنة والخالية من العوائق" للمدنيين في غزة.
Rafah has already been the target of Israeli bombing and its military is warning it will intensify its assault on the town. Source: Getty / Anadolu
وأضاف أن "محكمة العدل الدولية كانت واضحة: يجب على إسرائيل ضمان تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الأساسية ويجب عليها حماية المدنيين".
وخلص البيان إلى أن "أستراليا وكندا ونيوزيلندا تظل ثابتة في التزامها بحل الدولتين، بما في ذلك إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، حيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنباً إلى جنب في سلام وأمن وكرامة".
