النقاط الرئيسية:
- إحدى المعترضات تطالب بمعاملة هذه الكريمات كما يتم التعامل مع منتجات التبغ والتدخين لأضرارها.
- جدل مؤسساتي حول تعريف الكريمات هل هي علاج أم تجميل؟
- يُشخص أسترالي واحد بالورم كل 30 دقيقة، ويموت آخر بسبب سرطان الجلد كل ست ساعات.
وقال الموقعون على العريضة: "إن آلاف المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تروّج لحمامات الشمس وتسمير البشرة تُوصُل رسائلَ ضارة إلى الأجيال الشابة".
ففي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، كانت الحملات والتحذيرات من أخطار "تسمير البشرة" محددة.
مما يطرح السؤال حاليًا، هل تلاشى وعي المواطنين حول أضرار "تسمير البشرة" وأضرار أشعة الشمس مع مرور الوقت؟

夏日防曬,如何保護皮膚? Source: AAP / AAP Image/Myung Jung Kim/PA Wire
وطالبت العريضة التي قد تم تقديمها للحكومة الفيدرالية وتضمنت 7500 توقيع عبر الإنترنت بفرض شروط ناظمة بالإعلان عن هذه المنتجات، وتكثيف توعية المواطنين بسرطان الجلد.
اقرأ المزيد

أداة جديدة لفحص سرطان الجلد القاتل
يأتي ذلك، فيما يدعو المؤثرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، المستهلكين إلى تجربة منتجات "تسمير البشرة" التي لا تحتوي على الأغلب على أي مادة للحماية من أشعة الشمس للحصول على بشرة ذات سمار طبيعي.
وقالت السيدة ماسون وهي إحدى الموقعين على العريضةـ SBS News: "لماذا يُسمح بالإعلان عن هذه المنتجات بدون تحميل المنتجين مسؤولية؟ "
مطالبة بمعاملة هذه المنتجات كمنتجات التدخين والتبغ، بوضع تحذيرات صارمة على العبوات لتوضيح أضرارها المحتملة.

Source: Getty / Getty Images
وأضافت: "من الواضح أنه لايوجد نظام أو تشريع من (إدارة السلع العلاجية) TGA في أستراليا للإعلان و الترويج لهذه السلع، ولابد أن تضع قوانين صارمة جدًا للمؤثرين، والعلامات التجارية عند تسويق منتجات الواقيات من الشمس والإعلان عنها، والتي بدت مليئة بالنفاق بالنسبة، لكنها رائجة والشركات تستفيد منها".
وقالت وزارة الصحة ورعاية المسنين لـ SBS News إذا لم يقدم المنتج متطلبات صحية تتعلق بعامل الحماية من الشمس (SPF) واقتصر بتقديم ادعاءات تجميلية فقط، فيمكن اعتباره منتج تجميلي.
فيما تعتبر لجنة المنافسة والمستهلكين الأسترالية (ACCC) هي الجهة المسؤولة عن سلامة المنتجات، ووضع المعايير على جميع المنتجات الاستهلاكية في استراليا بما في ذلك مستحضرات التجميل.
فيما أكد المتحدث الرسمي باسمها: "أن مستحضرات التجميل تخضع للوائح بموجب قانون المستهلك الأسترالي."
وأوضح: "لا توجد متطلبات معيارية للتحذير من خطر الشمس، فالمنتجات الواقية من أشعة الشمس العلاجية توفر الحماية من الأشعة فوق البنفسجية مع ادعاءات بوجود عامل الحماية من الشمس (SPF) من درجة4 أو أكثر، ويتم تنظيمها من قبل إدارة السلع العلاجية (TGA)."
هل الوعي يتراجع؟
تُعتبر أستراليا من البلاد ذات المعدلات العالية بلإصابة بسرطان الجلد في العالم، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عامًا، وفقًا لمعهد الميلانوما الأسترالي.
ويُشخص أسترالي واحد بالورم الميلاني كل 30 دقيقة، ويموت آخر بسبب سرطان الجلد كل ست ساعات.
تعتقد السيدة مايسون أن الشباب اليوم قد لا يستوعبون الرسائل المقدمة للوقاية من أشعة الشمس، بسبب نقص الحملات التثقيفية على منصات التواصل الاجتماعي الرئيسة، مطالبة الحكومة بالقيام بدورها بتقديم حملات توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت: "آخر حملة كانت عن تسمير البشرة كانت قبل حوالي 15 عامًا".
حيث هدفت حملة Dark Side of Tanning في عامي 2009 و2010 إلى زيادة الوعي بمخاطر سرطان الجلد وتسمير البشرة لتحدي الاعتقاد الخاطئ بأن السمرة تبدو صحية.
وقالت جورجينا لونج، المدير الطبي المشارك لمعهد الميلانوما الأسترالي(MIA)"إن الوعي حول خطورة هذا الأمر قد يتراجع. "
وأوضحت لـ SBS News: " في السبعينيات والثمانينيات كان "تسمير البشرة" يحظى بشعبية كبيرة، ويبدو أننا نعود للوراء".

Nên sử dụng sản phẩm rửa mặt dịu nhẹ và làm sạch da trước khi đi ngủ Credit: wikimedia commons
قالت وزارة الصحة ورعاية المسنين لـ SBS News إن الحكومة تستثمر 10 ملايين دولار في حملة وطنية للوقاية من سرطان الجلد هذا الصيف والذي يليه، بالشراكة مع مجلس السرطان الأسترالي.
وتم تصميم الحملة لتصل إلى جميع الأستراليين، مع توجه نحو الذكور الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا.
فيما قال متحدث باسم TikTok لـ SBS News إن الشركة لم تحظر حملة #sunburnchallenge من منصتها.
بل حظرت مقاطع الفيديو التي "تشجع أو تضفي جمالًا على تسمير البشرة مع إضافة تحذير ورابط يوجه المستخدمين إلى خطر سرطان الجلد.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.