أصدر مركز التنمية العالمية (جهة غير ربحية) تقريراً يصنف أغنى 27 دولة في العالم بناءاً على إسهاماتها في دعم الدول النامية، اعتماداً على عوامل عدة تضمنت المساعدات النقدية والتكنولوجية والبيئية لإضافة للدعم المقدم في مجال التجارة والأمن.
وتمكنت أستراليا من التقدم لأربعة مراكز على القائمة مقارنة مع العام الماضي، فالتعرفة الجمركية تعتبر للواردات تعد منخفضة لمعظم دول العالم وبالأخص للمنتجات الزراعية.
وبالنظر إلى باقي الدول على القائمة، نجد السويد متربعة على القائمة حيث أحرزت النقاط الأعلى في كل المحاور التي تناولها التقرير وبالأخص المساعدات النقدية، بالمقارنة نجد مجموع المساعدات الأسترالية الخارجية السنوية لا تتجاوز ربع المساعدات السويدية.
أما فيما يتعلق بسياسة الهجرة، تمكنت أستراليا من تحقيق مجموع نقاط جيد نظراً لقدرتها على استقطاب الطلاب الدوليين ولكن في المقابل، فإن عدد اللاجئين الذي تستقبله البلاد سنوياً يعد منخفضاً بالمقارنة مع حجمها ومجموع سكانها وذلك حسب الباحث في المركز القائم على الدراسة ايان ميتشل.
وقالت المحاضرة في جامعة سيدني Shyamal Chowdhury فإن عدم قدرة استراليا على تخفيض انبعاثات الاحتباس الحراري والتخلف عن تقديم الدعم الكافي لحكومات الدول النامية في مجال التكنولوجيا ساهما في تخفيض الترتيب العام.
وتمكنت ألمانيا من الوصول الى المرتبة الثالثة في القائمة للمرة الأولى وشملت المراتب العشر الأولى الدنمارك وفلندا وهولندا وفرنسا وبريطانيا والبرتغال وبلجيكا.
المراكز الخمسة الأخيرة كانت من نصيب الولايات المتحدة واليابان وبولندا واليونان وكوريا الجنوبية.