عرض وزير التعددية الثقافية ألان تودج أقوى مؤشر حتى الآن على أن الائتلاف يخطط لتقديم عدد من تأشيرات اللاجئين إلى بعض من الجنوب إفريقيين.
ومن المرجح أن تقدم أستراليا عددا من تأشيرات اللجوء لجنوب الأفريقيين للقدوم إلى أستراليا ، بحسب وزير التعددية الثقافية ألان تودج.
وكان قد حضر تودج منتدى في بيرث الأسبوع الماضي ، حيث ناشده أعضاء من الجالية الجنوب افرقيه لتخصيص تأشيرات لجوء لأبناء وطنهم الام.
وتمثل التعليقات أقوى مؤشر حتى الآن على أن تعهد وزير الشؤون الداخلية بيتر دتون الأخير بالنظر في تقديم ملجأ لإنقاذ مزارعي جنوب إفريقيا البيض في أستراليا قد يؤتي ثماره.
وقال تودج لـ "سكاي نيوز": "إننا ننظر عن كثب الى الوضع في جنوب إفريقيا".
وكان تودج ضيفًا خاصًا في اجتماع مغلق عقد مؤخراً في بيرث، حيث شارك أعضاء من مجتمع جنوب إفريقيا قصصًا مأساوية عن العنف ضد أقاربهم في وطنهم.
وكان أحد الأسئلة الكبيرة منذ تعليقات السيد دتون الأولية هو ما إذا كانت الحكومة ستسعى إلى تخصيص تأشيرات لجوء خاصه للجنوب إفريقيين، على غرار 12 ألف مكان الذي كانت قد خصصته للعراقيين والسوريين الهاربين من داعش في ظل حكومة أبوت، أو ببساطة سيتم تشجيعهم على تقديم طلب التأشيرة الإنسانية العادية، وهي الغير تمييزية.
وتذكر أخبار SBS أن الاحرار إيان غودنوف وأندرو هاستي من ولاية جنوب استراليا يدعمان تخصيص أماكن للاجئين الجنوب إفريقيين في برنامج اعادة التوطين الانساني ، وربما من 10 آلاف مكان ، في حين أعرب وزراء الحكومة مثل جولي بيشوب عن دعمهم على تقديم طلب التأشيرة الإنسانية العادية، وهي الغير تمييزية.
وأكدت وزارة الشؤون الداخلية لـ SBS News أنها "تراقب وضع الأقليات في جنوب أفريقيا" وتنظر في "إمكانية إعادة توطينهم في إطار البرنامج الإنساني الخارجي".
وأثار العرض الأصلي الذي قدمه السيد دتون لإعادة توطين المزارعين في "بلد متحضر" حملة دبلوماسية مع حكومة جنوب أفريقيا ، التي طالبت بسحب التعليقات، واستدعت سفير أستراليا الى وزارة الخارجية لتقديم التفسير عليها.
وتعاني البلاد من معدلات عالية جداً من العنف وهناك الكثير من الخلاف حول حجم العنف الموجه إلى المزارعين البيض تحديداً، مقارنة مع المزارعين السود.
وقال السيد دتون إن ملاحظاته كانت محفزه بمجموعة من التقارير في منشوره في نيوز كورب، التي غطت حالات مروعة لمزارعين بيض تعرضوا للتعذيب والضرب والاغتصاب في منازلهم.