أعلنت الحكومة الفيدرالية عن تقديم 20 مليون دولار إضافية كمساعدات للمنظمات الإنسانية في غزة، حيث دعت وزيرة الخارجية إسرائيل إلى السماح «بوصول المساعدات الفوري ودون عوائق» إلى القطاع المحاصر.
وحسبما جاء في البيان، يهدف التمويل الإضافي إلى دعم المنظمات التي لديها «الحجم والقدرة على الاستجابة بسرعة لتقديم الغذاء والإمدادات الطبية للمستشفيات الميدانية وغيرها من أشكال الدعم المنقذة للحياة للنساء والأطفال في غزة»،.
وقالت وزيرة الخارجية بيني وونج إن الحكومة خصصت الآن أكثر من 130 مليون دولار كمساعدات إنسانية للمدنيين في غزة ولبنان منذ 7 أكتوبر 2023.
هذا وقد صرحت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد إن ستة أشخاص آخرين لقوا حتفهم بسبب الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يرفع عدد القتلى من هذه الأسباب إلى 175 شخصا، من بينهم 93 طفلا، منذ بدء الحرب.
أصدرت منظمات الإغاثة الدولية عددًا من التحذيرات بشأن المجاعة التي تلوح في الأفق بعد أن قطعت إسرائيل جميع الإمدادات عن القطاع في مارس، ثم أعادت فتحه في مايو ولكن مع قيود جديدة.
ونفى المسؤولون الإسرائيليون حدوث مجاعة في غزة وبدلاً من ذلك ألقوا باللوم إما على عدم كفاءة الأمم المتحدة أو «حماس» في عدم وصول المساعدات إلى الناس في المناطق التي تدعي أنها تسيطر عليها في معظم الحرب، وهو ادعاء نفته «حماس».
ورداً على الغضب الدولي المتزايد، أعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي عن خطوات للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى السكان، بما في ذلك وقف القتال لجزء من اليوم في بعض المناطق، والموافقة على عمليات الإنزال الجوي والإعلان عن طرق محمية لقوافل المساعدات.
وقالت وكالات الأمم المتحدة إن عمليات الإسقاط الجوي للأغذية غير كافية وأنه يجب على إسرائيل السماح بدخول المزيد من المساعدات عن طريق البر وفتح باب الوصول إلى الأراضي التي دمرتها الحرب حيث تنتشر المجاعة.
وعند الإعلان عن حزمة الدعم البالغة 20 مليون دولار، قالت وزيرة التنمية الدولية آن علي إنه يجب السماح للمنظمات الإنسانية «بالقيام بعملها الحيوي وتقديم المساعدات على نطاق واسع».
«نواصل دعوة إسرائيل للسماح بوصول المساعدات الفوري ودون عوائق إلى غزة».
وقالت وونج إن حكومتها «كانت باستمرار جزءًا من الدعوة الدولية لإسرائيل للسماح باستئناف كامل وفوري للمساعدات إلى غزة، بما يتماشى مع الأوامر الملزمة لمحكمة العدل الدولية».
وأضافت: «ستواصل أستراليا العمل مع المجتمع الدولي للدعوة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وحل الدولتين - الطريق الوحيد للسلام والأمن الدائمين للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني».
وبحسب البيان، فإن المساعدات التي تم الإعلان عنها حديثًا ستتألف من:
- 2 مليون دولار لدعم الإغاثة مع المملكة المتحدة، من خلال ترتيب الشراكة الحالي
- 6 ملايين دولار لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لتوفير وتوزيع الإمدادات الغذائية
- 5 ملايين دولار لليونيسف من أجل الدعم الغذائي للأطفال المعرضين لخطر المجاعة
- 5 ملايين دولار للجنة الدولية للصليب الأحمر لتلبية الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك الحصول على الرعاية الصحية
- 2 مليون دولار للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لتوفير الإمدادات الطبية لدعم تشغيل المستشفيات الميدانية في غزة