بحسب الدراسة، تعتبر أستراليا رائدة في مجال "الشمولية" أي شمل الآخر في الثقافة الأسترالية، مما يعني أنه ليس من الصعب أبداً أن يشعر المهاجر مهما كانت خلفيته أو ثقافته أو ديانته أو لغته بأنه أسترالي حقيقي.
هذا واحتلت كندا والولايات المتحدة صدارة اللائحة، وتلتهما أفريقيا الجنوبية وفرنسا. واعتبر 80% ممن شملتهم الدراسة أنفسهم أستراليين
ورحبت مديرة مجلس اتحاد الجاليات الإثنية عليا امتوال بنتيجة هذه الدراسة ورأت أن رغبة المهاجر في المساهمة في بناء المجتمع الأسترالي تلعب دوراً أساسياً في شعوره بالإنتماء وبأنه جزء من العائلة الأسترالية وليس فقط اتقانه للغة الإنكليزية. ولكن هذا لا يعني أن تكلم اللغة لا يساهم بشكل كبير في تقبّل المجتمع للمهاجر وفي اعتباره استرالياً وفي سعي الأخير للعثور على وظيفة.
وحصل 5 ملايين شخص على الجنسية الأسترالية في السنوات السبعين الماضية.
لسماع تفاصيل النشرة يمكنكم الضغط على التدوين الصوتي أعلاه.