وأشار التقرير السنوي أن معظم الدول لم تقم بأيّ تقدّم ملحوظ على صعيد محاربة الفساد، بالوقت الذي تبيّن أن الدول الأكثر فساداً هي تلك التي لا يتمتّع فيها الصحافيون والمنظمات غير الحكومية بحماية كافية.
وتصدرت نيوزيلندا قائمة دول العالم الأقل فسادا متفوقة على الدنمارك التي احتلت المركز الأول لأخر خمس سنوات.
فيما تساوت فنلندا والنرويج وسويسرا في النقاط فأتت جميعها في المركز الثالث. بينما تحسن ترتيب الولايات المتحدة من المركز الـ 18 في 2016 إلى المركز الـ17 في العام الماضي.
ويتدرج مؤشر رصد الفساد العالمي الذي يرصد تحركه في 180 دولة بين صفر إلى 100 نقطة، وكلما ارتفع عدد النقاط واقترب من الـ100 دل ذلك على ضعف الفساد وندرة الرشوة والمحسوبيات والعكس صحيح.
من جانبها، أتت أستراليا في المرتبة 13 للسنة الثانية على التوالي مع الإشارة إلى أن أستراليا تراجعت نحو ثمان نقاط خلال السنوات الست الأخيرة. حتى أن التقرير أورد إسم أستراليا بين الدول العديدة التي تراجع تصنيفها منذ عام 2012 إلى جانب سوريا واليمن.
وعلى مستوى المناطق، جاءت منطقة أوروبا الغربية الأفضل أداءً في مؤشر عام 2017.
حلّت دولة الإمارات في المرتبة الثانية والعشرين بين الدول الأقل فساداً في العالم، فيما تصدرت الدولة تلك القائمة عربياً.
ووفقاً للمؤشر؛ فإن الإمارات جاءت في المركز الـ 21، بعد أن تقدمت خمسة مراكز إذ حصلت على 71 نقطة. وحلت قطر ثانياً بعد أن احتلت المركز الـ29 عالمياً.
وجاءت السعودية، وعمان، والكويت، والبحرين على الترتيب في المراكز 57، 85، 68، 103 عالمياً.
وحلّ لبنان في المركز 143 عالمياً بعدما كان في المرتبة 136 في مؤشر الفساد للعام 2016.
أما مصر فتقدمت من المرتبة 34 عام 2016 إلى المرتبة 32 عام 2017.
وجاءت بعض الدول العربية متقدمة في مؤشر الأكثر فساداً، مع أعمال العنف التي تجري في بلدان، مثل سوريا التي حلت في المركز 178، والسودان واليمن في المركز 175، وليبيا في المركز 171، والعراق في المركز 169. واحتلّت الصومال المرتبة الأولى من حيث الدول الأكثر فساداً فأتت في المركز 180.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.
