أعلنت الحكومة الفيدرالية عدم رغبتها في توقيع ميثاق الامم المتحدة للهجرة المفترض ابرامه رسميا خلال قمة دولية ستعقد الشهر المقبل في المغرب.
و ينص هذا الميثاق في المقام الاول على تعزيز التعاون الدولي لادارة الهجرة، و يتضمن عناوين مبدئية مثل الدفاع عن حقوق الانسان و حقوق الاطفال و الاعتراف بالسيادة الوطنية للدول. كما يتضمن لائحة من الاجراءات لمساعدة الدول في مواجهة موجات الهجرة مثل تحسين تبادل المعلومات و سبل ادماج المهاجرين و تبادل الخبرات.
و في تموز - يوليو الماضي و بعد ثمانية عشر شهرا من المفاوضات، وافقت البلدان الاعضاء في الامم المتحدة ، باستثناء الولايات المتحدة و اسرائيل و بولندا و بلغاريا و تشيكيا و هنغاريا و النمسا ، و الآن استراليا على هذا الميثاق.
و قال وزير الامن الداخلي بيتر داتون في مقابلة مع قناة سكاي نيوز ان الحكومة تخشى من ان يؤدي توقيع الميثاق الى اضعاف قدرة استراليا على حماية حدودها بوجه الهجرة غير الشرعية.
و يشار الى ان عدد النازحين و اللاجئين في العالم يفوق المئتين و خمسين مليونا، اي حوالي ثلاثة فاصل اربعة من سكان الكوكب.
