يقول رئيس الوزراء سكوت موريسون إنه يتفهم مخاوف المناهضين للتطعيم الإلزامي، بعد أن احتشد الآلاف من الناس في كانبرا في عطلة نهاية الأسبوع.
ونظمت حشود من المحتجين مسيرة أمام مبنى البرلمان يوم السبت مما تسبب بإغلاق شوارع في العاصمة ووضع الشرطة في حالة تأهب قصوى.
وقال موريسون إن المتظاهرين كانوا يعبّرون عن مشاعرهم وطلب منهم اتباع تعليمات الشرطة.
"أستراليا بلد حر ولديهم الحق في الاحتجاج. أود أن أطلب منهم القيام بذلك بطريقة سلمية ومحترمة".
وأضاف أن الحكومة الفيدرالية لم تدعم سوى التطعيمات الإلزامية الخاصة بعمال قطاع رعاية المسنين والعاملين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك العاملين الصحيين الذين يعملون في أماكن عالية الخطورة.
"جميع القيود الأخرى التي تتعلق باللقاحات تم فرضها من جانب حكومات الولايات. لم يتم وضعها من قبل حكومة الكومنولث... لذلك أنا أتفهم مخاوفهم بشأن هذه القضايا".
وعاد السياسيون إلى كانبرا لأسبوع الجلسة الأخير قبل صدور الميزانية الفيدرالية في أواخر مارس/آذار، بعدما تجنبوا مسيرة احتجاجية قوامها 10,000 شخص في عطلة نهاية الأسبوع أمام مبنى البرلمان.
وكانت الشكوى الرئيسية للمحتجين إلزامية اللقاح في جميع أنحاء البلاد، وهو شيء يقول رئيس الوزراء سكوت موريسون إنه يعود لقرارات رؤساء حكومات الولايات، وليس له.
لكن عضو مجلس الشيوخ عن حزب العمال كريستينا كينيلي قالت إن رئيس الوزراء هو من كان وراء تنظيم جلسة مجلس الوزراء الوطني وكان على استعداد لأخذ كل الفضل في التدابير التي اتخذها رؤساء حكومات الولايات.
وأضافت: "بمجرد بدء احتجاج المتظاهرين، بدأ يشير بأصابع الاتهام إلى رؤساء الحكومات، ويقول "هذا ليس خطئي".
اقرأ المزيد
جولة على أستراليا والعالم في دقيقة
