- اجتماع صاخب في بريزبن اليوم بين فرايدنبرغ ونظرائه، والوكالة الدولية للطاقة تتهم شركات الغاز في أستراليا بالفشل في تلبية الحاجات المحلية.
- تورنبول يعتزم سن قوانين تجبر شركات الاتصالات العملاقة على فك الرسائل المشفرة للمشبوهين بالإرهاب والجريمة المنظمة.
- دائرة الهجرة تتوقع 50% زيادة في طلبات الحصول على تأشيرات دخول إلى أستراليا وتخطط لخصخصة جزء من خدماتها لشركات أجنبية.
- وثائق تكشف عن نقص حاد في تمويل الشرطة الفدرالية لدرجة إعاقتها من مكافحة جرائم كبرى.
- أكثر من 000 30 ألف جندي أسترالي وأميركي وكندي في إنزال ضخم في كوينزلاند ضمن مناورات "تعويذة السيف القاطع".
- في اليوم الأخير من التحقيقات معها بتهم اختلاس أموال منظمتيْن للنساء المهاجرات، إيمان شاروبيم تتهم ICAC بممارسة الاستقواء عليها.
- توقع تراجع أسعار المنازل في كل الولايات الأسترالية.
في تفاصيل هذه العناوين نبدأ من الاجتماع المرتقب في بريزبن اليوم بين وزير الطاقة الفدرالي جوش فرايدنبرغ ونظرائه في حكومات الولايات والمقاطعات الأسترالية، وسط إنذار وجّهته الحكومة الفدرالية إلى الولايات لرفع الحظر عن التنقيب عن الغاز وإعطاء الأولوية للسوق المحلي قبل التصدير، وتَبَنّي توصيات تقرير فينكل لتوفير الكهرباء بشكل دائم. ويتزامن الاجتماع مع نشر تقرير للوكالة الدولية للطاقة، انتقدت فيه بشدة شركات الغاز الأسترالية وشبكات إمداداتها، واصفة إياها بالفاشلة، ومبدية دهشتها لإعطائها الأولية للتصدير بدلاً من تلبية حاجات السوق المحلية.

Federal Energy Minister Josh Frydenberg Source: AAP
نواصل جولتنا على العناوين التي تصحو عليها أستراليا هذا الصباح، وننتقل إلى تقرير في صحف فيرفاكس يكشف عن خطة لدائرة الهجرة لخصخصة جزء من خدماتها المتعلقة بتأشيرات الدخول إلى أستراليا، وسط توقعات بأن ترتفع طلبات الحصول على التأشيرة والجنسية بنسبة 50% خلال أقل من 10 سنوات، ما سيرفع عدد الذين يزورون أستراليا سنوياً إلى 13 مليون شخص في العام 2026. وأشارت فيرفاكس إلى أن دائرة الهجرة أجرت اتصالات بهذا الشأن مع شركات عالمية في سان فراسيسكو وسنغفورا وبنغالور.
وستقوم هذه الشركات بتصميم تأشيرات جديدة وحتى بجزء من عمليات الاستقصاء عن مقدمي طلبات الدخول إلى أستراليا، ما قد يؤدي إلى ارتفاع في أسعار التأشيرات وإلى زيادة الوقت الذي يمضيه أصحاب الطلبات قبل معرفة مصير طلباتهم. ويساهم القطاع الخاص حالياً بحوالى 20% في العمليات الخاصة بتأشيرات الدخول إلى أستراليا. لكن خطة دائرة الهجرة هو رفع هذه النسبة إلى مستويات عالية. إلاّ أن الدائرة ستحتفظ لنفسها بالتقييم الأمني الأخير لأصحاب الطلبات.
من عناوين هذا الصباح أيضاً، يعتزم رئيس الوزراء مالكوم تورنبول لطرح قوانين جديدة من شأنها إلزام شركات التكنولوجيا العملاقة مثل Apple وسواها على مساعدة وكالات الأمن على فك رموز الرسائل المشفّرة للمشبوهين بالإرهاب أو بقضايا جرمية كبرى مثل الاعتداء الجنسي على الأطفال أو تبييض الأموال. وأكد تورنبول أنه لا يمكنه السماح بأن تبقى الانترنت مكاناً خارج أحكام القانون. وتواجه الاستخبارات الأسترالية صعوبات في مواجهة الانفجار التكنولوجي والكمّ الهائل من الرسائل المشفرة. وقد تمكنت من فك رموز الرسائل الحساسة بنسبة 55% هذه السنة، وهو ارتفاع يمثّل 3 % فقط عن العام 2013.

Prime Minister Malcolm Turnbull Source: AAP
في المقابل، وعلى رغم مساعي الحكومة لتمكين وكالات الأمن على أداء مهماتها بشكل أفضل، كشفت صحيفة دايلي تلغراف عن وثائق تُظهر نقصاً حاداً في ميزانية الشرطة الفدرالية، ما يجعلها عاجزة عن مكافحة الجريمة كما يجب. وقد حصلت الصحيفة على هذه الوثائق من مكتب مفوض الشرطة الفدرالية Andrew Colvin بموجب قانون حرية المعلومات. وبحسب هذه الوثائق التي تعود إلى العام الماضي، اضطرت الشرطة الفدرالية للعمل بميزانية هزيلة على مدى 12 شهراً.
في عنوان آخر هذا الصباح، مناورات عسكرية ضخمة تجرى حالياً في كوينزلاند، ويشارك فيها حوالى 30 ألف جندي من القوات الأسترالية والأميركية والكندية. هذه المناورات التي أطلق عليها اسم Talisman Sabre أي "تعويذة السيف القاطع" تركز على عمليات إنزال بحرية واسعة. صحيفة الأستراليان ذكرت أن الجيش الأسترالي يخطط لبناء وحدات عسكرية شبيهة بقوات المارينز الأميركية، في أكثر عمليات بناء القوات المهاجمة طموحاً في أستراليا منذ الحرب العالمية الثانية.
بالانتقال إلى عنوان آخر هذا الصباح، كان أمس اليوم الأخير من جلسات الاستجواب والاستماع إلى الشهود التي قامت بها المفوضية المستقلة لمكافحة الفساد ICAC في قضية السيدة إيمان شاروبيم التي تواجه اتهامات باختلاس أكثر من 600 ألف دولار من أموال منظمتين للمهاجرات واللاجئات كانت مسؤولة عنهما. واتهمت السيدة شاروبيم أمس محققي ICAC بممارسة الاستقواء (bullying) ضدها. ومن المقرر أن يرفع رئيس المفوضية تقريراً عن تحقيقاته وتوصياته في وقت لاحق من السنة.
محطتنا الأخيرة مع تقرير لمصرف NAB يُظهر تراجعاً في ثقة الأستراليين بقطاع العقارات في كل أنحاء أستراليا. وهذه الثقة هي الأدنى من نوعها منذ منتصف العام الماضي، ما يؤشر إلى اتجاه لتراجع أسعار المنازل.