- انسوا لاجئي القوارب: 64 ألف زائر بتأشيرات انتهت صلاحيتها يرفضون مغادرة أستراليا والماليزيون في أعلى اللائحة.
- انقسام داخل المعارضة العمالية حول السياسة المقبلة إزاء طالبي اللجوء واتهامات داخلية لكيفن راد بالسعي إلى إعادة كتابة التاريخ.
- استعدوا للأسوأ، الفائدة ستبدأ منحاها التصاعدي المدمّر! التوقيع مالكوم تورنبول.
- الكشف عن تهريب أكثر من 3.5 مليارات دولار من الضرائب سنوياً لثغرة قانونية في نظام صناديق الائتمان العائلية.
- حزب الخضر والجنسية المزدوجة، تابع:
o طالبٌ لا يتجاوز عمره 22 عاماً سيأخذ مقعد سْكوت لولدلم في مجلس الشيوخ.
o بديل لاريسا ووترز قد لا يكون صالحاً لأخذ مقعدها لاحتمال انتهاكه المادة الرابعة والأربعين من الدستور لدى ترشحه.
o تحقيق داخلي للخضر يكشف أن الحزب قد يخسر ثُلث مقاعده التسعة في الانتخابات المقبلة.
- خطابٌ لزعيم المعارضة اليوم يطلق فيه شعار حملتِه الانتخابية المقبلة: جعلُ أستراليا أكثرَ إنصافاً.
في تفاصيل هذه العناوين نبدأ من تقرير لشبكة SBS يكشف عن وجود حوالى 64 ألف شخص في أستراليا حالياً دخلوا البلاد بتأشيرات مختلفة خلال السنة الماضية ولم يغادروها بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم. ويشكل هذا الرقم أكثر من ثلاثة أضعاف عدد اللاجئين الذين قبلتهم أستراليا خلال الفترة ذاتها وهو حوالى 17500 شخص، بمن فيهم 12 ألف لاجئ سوري وعراقي.
وجاء في التقرير الذي يستند إلى معلومات نشرتها حديثاً دائرة الهجرة أن الرعايا الماليزيين يحتلون المرتبة الأولى في هذه اللائحة إذ يناهز عددهم 9500 شخص.
في عنوان آخر يتعلق باللاجئين، انتقد أقطاب من المعارضة العمالية رئيس الوزراء العمالي الأسبق كيفن راد لإعلانه أن طالبي اللجوء في نورو ومانوس كان يجب أن يعادوا إلى أستراليا قبل سنة، متهمين إياه بالسعي إلى إعادة كتابة التاريخ. يأتي هذا التطور فيما أطلق عدد من أقطاب جناح اليسار في فرع حزب العمال في نيو ساوث وايلز مبادرة للتراجع عن السياسة الحالية المتشددة إزاء طالبي اللجوء.
ويُتوقع أن تضاف هذه القضية إلى لائحة القضايا الشائكة والمثيرة للجدل التي سيناقشها مؤتمر الحزب في سدني تاون هول يوميْ السبت والأحد في التاسع والعشرين والثلاثين من الشهر الجاري. ومع اقتراب موعد هذا المؤتمر، يستعد زعيم المعارضة الفدرالية بيل شورتن لإطلاق شعار من المتوقع أن يردده في الانتخابات المقبلة، وهو جعل أستراليا أكثر إنصافاً. وسيطلق شورتن شعاره في مؤتمر في ملبورن نظّمته Melbourne Institute على مدى يومين.
وكان عدد من أقطاب الحكومة تحدثوا في هذا المؤتمر أمس، في مقدّمهم رئيس الوزراء مالكوم تورنبول الذي وجّه تحذيراً شديد اللهجة إلى مواطنيه من التقلبات التي سيشهدها سوق العقارات، داعياً المقترضين إلى الاستعداد لبدء معدلات الفائدة منحاها التصاعدي. ولفت تورنبول أيضاً إلى ارتفاع نسبة الغموض في توجهات الاقتصاد العالمي، من تداعيات هذه المسألة على الاقتصاد الوطني. لكنه تعهد بإيجاد المزيد من الوظائف. نشير إلى أن أرقام البطالة صدرت أمس وأظهرت بقاءها على معدلها الحالي وهو 5.6% من القوى العاملة.
في عنوان اقتصادي آخر، كشفت دراسة أعدتها مؤسسة Australia Institute ونشرتها صحف فيرفاكس عن ثغرة قانونية كبيرة في أنظمة صناديق الائتمان العائلية المعروفة بـ Family Trusts يتم من خلالها تهريب أكثر من 3.5 مليارات دولار سنوياً، كان من المفترض أن تُسدّد لمكتب الضريبة. وأكدت الدراسة أن أكثر من نصف هذه الأموال تعود لأصحاب مداخيل مرتفعة تبدأ من نصف مليون دولار سنوياً وما فوق.
نواصل جولتنا على العناوين التي تصحو عليها أستراليا هذا الصباح وننتقل إلى حزب الخضر الذي يبدو أن أزمته لن تكون محدودة بملء مقعديه في مجلس الشيوخ اللذين شغرا باستقالة سْكوت لودلم ولاريسا ووترز لحيازتهما جنسية بلد آخر. فقد تم الكشف عن أن بديل ووترز، وهو Andrew Bartlett ، الذي كان الثاني على لائحة مرشحي الحزب لمجلس الشيوخ عن مقاعد كوينزلاند في الانتخابات الماضية، كان موظفاً في الجامعة الأسترالية الوطنية لدى ترشحه، وهو ما قد يخالف المادة الرابعة والأربعين من الدستور، التي تحظر على أشخاص يتقاضون أموالاً من الكومنولث والترشح لمقعد في البرلمان الفدرالي.
أما بديل لولدلم، فتبيّن أنه طالب يدعى Jordon Steele-John ولا يتجاوز عمره 22 عاماً. وإذا صح نجاح هذا الشاب في ملء المقعد، إذ كان الثاني على لائحة حزب الخضر في مجلس الشيوخ عن مقاعد غرب أستراليا، فإنه سيصبح أصغر برلماني فدرالي في تاريخ أستراليا. في تطور آ خر، أظهرت دراسة داخلية أجراها الحزب أن الخضر قد يخسرون ثُلث مقاعدهم التسعة في مجلس الشيوخ في الانتخابات المقبلة.