- بريجيكليان تُنتخب صباح اليوم بالتزكية لخلافة بيرد، وأول الرؤوس المرجح دحرجتُها وزيرةُ الصحة جيليان سكينر.
- رئيس حكومة فكتوريا يتجه لتشديد قوانين إخلاء السبيل بكفالة، وأربعةٌ من جرحى دهس المارة لا يزالون في حال خطر.
- أستراليا تطلق قريباً تكنولوجيا جديدة للتعرف على الناس في المطارات والمرافئ بحيث يمكن الاستغناء عن جواز السفر.
- موريسون والمهمة المستحيلة! هل يلجأ وزير الخزانة لرفع ضريبة المديكير في ميزانيته المقبلة؟
في تفاصيل هذه العناوين نبدأ من الأصداء التي تركها حفل تنصيب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة دونالد ترامب على الشارع الأسترالي الذي انتقلت إليه عدوى التظاهرات الضخمة التي شهدتها واشنطن ومدنٌ أميركية وعالمية، والتي قادتها النساء، احتجاجاً على مواقف منسوبة إليه من المرأة. وقد شارك بضعة آلاف في تظاهرة في سدني خلال عطلة نهاية الأسبوع. برأي المتظاهرين، ترامب يُخلُّ بقيم لا يمكن المساس بها.
في تطور آخر، أطلق متحدث باسم البيت الأبيض رصاصة الرحمة على آمال الحكومة الأسترالية باحتمال تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن موقفه المعلن من اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ، بعدما أكد أن الإدارة الجديدة لن تقرَّه. كذلك، صدرت إشاراتٌ جديدة لا تبشر بالخير إزاء الصين، في اليوم الأول من تولي ترامب مهامه. من هذه الإشارات، اتجاهٌ نحو تعزيز الحضور العسكري الأميركي في منطقة آسيا الباسفيك.
نواصل جولتنا على العناوين التي تصحو عليها أستراليا هذا الصباح، وننتقل إلى سدني حيث من المتوقع أن يَنتخب حزب الأحرار، الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم في نيو ساوث وايلز، وزيرة الخزانة غلاديس بيريجيلكيان خلفاً لرئيس حكومة الولاية المستقيل مايك بيرد، بلا منافس، لتصبح الرئيسة الخامسة والأربعين لحكومة الولاية، والمرأة الثانية التي تدير نيو ساوث وايلز بعد العمالية كريستينا كينيلّي. تقارير هذا الصباح أشارت إلى أن بيريجيلكيان اتفقت مع وزير المال Dominic Perrottet على منحه حقيبة الخزانة التي كانت تشغلها لكي تضمن تأييده لها.
في مواقفها التي تسبق عملية انتخابها، أعلنت بيريجيكليان أنها ستضع الناخبين المستائين من الائتلاف في رأس قائمة اهتماماتها، لتقطع الطريق على الرياح الترامبية التي تهب على أستراليا من خلال حزب أمة واحدة الذي تتزعمه بولين هانسون. وأشارت بيريجيكليان إلى أنها ستكون أكثر فعالية لجهة تعزيز البنى التحتية، وأن التعليم والصحة سيشكلان همها الأول. هذا الكلام أطلق تكهنات في صحف هذا الصباح حول احتمال إسقاط وزيرة الصحة المثيرة للجدل Jillian Skinner من الحكومة التي ستشكلها بيريجيكليان.
من سدني إلى ملبورن مع همٍّ وطني آخر، حيث تستمر تداعياتُ مأساة دهس المارة عند معبر للمشاة في ملبورن الأسبوع الماضي من قبل Dimitrious Gargasoulas الذي كان خارج السجن بكفالة، مع وصول عدد القتلى إلى خمسة فيما لا يزال أربعة من الجرحى الخمسة والثلاثين في حال الخطر. ومن المتوقع أن توجَّه تهمة القتل إلى Gargasoulas اليوم. رئيس حكومة فكتوريا دانيال آندروز تعهد بتشديد قوانين إخلاء السبيل بكفالة فيما انتقدت نقابة عناصر الشرطة بشدة النظام القضائي في الولاية.
من عناوين هذا الصباح أيضاً، تتجه أستراليا نحو تبني تكنولوجيا متطورة جداً في مطاراتها ومرافئها لتحديد هوية المسافرين، من دون الحاجة إلى مسح جوازات سفرهم على أي آلة، ما يمكّنهم من الاستغناء عن جواز السفر. وتقوم هذه التكنولوجيا على التعرف على بصمات الوجه. وزير الهجرة وحماية الحدود بيتر داتن أوضح أن هذه التقنية أكثر فعالية من تقنيات مسح جوازات السفر.
في عنوان آخر، توقعت صحف فيرفاكس أن يعمد وزير الخزانة سكوت موريسن إلى رفع ضريبة المديكير لكي يوفر أموالاً إضافية لميزانيته التي سيعلنها في شهر أيار/مايو المقبل. وتسعى الحكومة الفدرالية إلى إيجاد أبواب للتوفير من نفقاتها، وأبواب أخرى لتأمين مداخيل جديدة، في ضوء عجز متفاقم يقدر بعشرات المليارات من الدولارات.
محطتنا الأخيرة مع المدارس في كوينزلاند والتي تفتح أبوابها اليوم لاستئناف الدراسة وذلك قبل أسبوع من عودة التلاميذ إلى مدارسهم في باقي الولايات الأسترالية. وقد أصدرت شرطة كوينزلاند تحذيرات إلى السائقين بوجوب التنبه قرب المدارس والتقيد بحدود السرعة المسموح بها.