بحسب تدابير جديدة أعلنت عنها الحكومة الفيدرالية اليوم، لن يتمكّن كل شخص مدان بجريمة عنف أسري من الدخول إلى أستراليا. وقد أكد وزير الهجرة ديفيد كولمان أنه ستم رفض أي تأشيرة لهؤلاء الأشخاص وحتى تأشيرات الزيارة المؤقتة، مضيفاً أن القرار الجديد سيطبّق في ملفات دائرة الهجرة وكذلك محاكم الاستئناف الادارية في البلاد.
كولمان قال إن مرتبة المتقدّم ومستواه الاجتماعي والمالي لا يهم بحيث ان كل مدان بجريمة عنف أسري لن يدخل البلاد حتى ولو كان مليارديرا او نجما رياضيا.
كما ستمكّن التدابير الجديدة الحكومة من ترحيل المحكوم عليهم بجرائم عنف في حال استطاعوا دخول البلاد.
على خط آخر، وعد حزب العمال بتخصيص برنامج لمساعدة ضحايا العنف الأسري على وضع حدّ للعلاقة المسيئة لهم، وذلك في حال فوزه في الإنتخابات الفيدرالية القادمة.
ويقوم البرنامج الذي تبلغ كلفته ستين مليون دولار على تقديم دعم مالي بقيمة عشرة آلاف دولار للنساء والأطفال الذين يهربون من التعنيف الأسري.
وقالت المتحدثة باسم المعارضة لشؤون العائلات Linda Burney أن حزب العمال سجبر القطاع المصرفي على تمويل هذه الخطة.