أعلن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي أن أستراليا ستعترف بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر.
وقال إن «أستراليا ستعترف بحق الشعب الفلسطيني في دولة خاصة به، على أساس الالتزامات التي تلقتها أستراليا من السلطة الفلسطينية».
أضاف، «سنعمل مع المجتمع الدولي لجعل هذا الحق حقيقة واقعة».
واجتمع مجلس الوزراء في كانبرا في وقت سابق يوم الاثنين، حيث أقر الموافقة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأعلنت كندا والمملكة المتحدة وفرنسا في وقت سابق عن خطط للاعتراف بدولة فلسطينية في اجتماع للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
وكان رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي قد قال إنه سيتم اتخاذ قرار في «الوقت المناسب» بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
رئيس الوزراء الإسرائيلي يستجيب للخًطط الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
خلال مؤتمر صحفي عقده قبيل إعلان ألبانيزي، سُئل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الانتقادات الدولية للاستيلاء على مدينة غزة، فأجاب بأن أستراليا ستفعل الشيء نفسه.
وقال رئيس الوزراء «إنهم يعرفون ماذا كانوا سيفعلون لو كانوا بجوار ملبورن أو بجوار سيدني».
«لقد تعرضت لهذه الهجمات المروعة. أعتقد أنك ستفعل ذلك - على الأقل ما نقوم به. ربما، ربما ليس بنفس الكفاءة والدقة التي نقوم بها».

Source: SBS
فقد وجد الاستطلاع الذي أجرته DeMosau أن 45 في المائة من المشاركين أيدوا اعتراف أستراليا بالدولة الفلسطينية قبل اتفاق سلام متفاوض عليه، بينما عارضه 23 في المائة. وكانت مستويات الدعم أعلى بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً بنسبة 57 في المائة، في حين أن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا أو أكثر كانوا أكثر ميلاً لمعارضة الاعتراف بالدولة، بنسبة 28 في المائة.
وتعترف أكثر من 140 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالفعل بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك إسبانيا وأيرلندا، وهما من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ظل رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب يعارض بشدة الاعتراف ويؤكد أن التحركات الدولية للقيام بذلك تكافئ حماس.