صحيفة سدني مورننغ هيرالد ذكرت أن 22 رجلاً من لاجئي مانوس غادروا المعتقل أمس ووصلوا الليلة الماضية إلى بورت مورزبي، عاصمة بابوا نيو غيني التي تقع فيها جزيرة مانوس. وذكر ناشطون في حقوق اللاجئين أن المحطة الثانية لهذه المجموعة ستكون الفيليبين، على أن يُنقلوا من هناك مباشرة إلى المكان الذي سيستقرون فيه داخل الولايات المتحدة.
وتتألف أفراد هذه المجموعة من سودانيين وأفغان وروهينغا. ونقلت الصحيفة عن أحد اللاجئين قوله إنه لا يريد أن يسمع باسم أستراليا بعد اليوم، بحسب ما أفاد أنصار اللاجئين. ويُتوقع أن يكون عددٌ مماثل من لاجئي القوارب المحتجزين في جزيرة نورو قد بدأوا تحركهم نحو الأراضي الأميركية. وقد رفضت دائرة الهجرة وحماية الحدود التعليق على النبأ.
يأتي هذا التطور بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء مالكوم تورنبول عن وضع برنامج زمني لنقل 1250 لاجئاً من نورو ومانوس إلى الولايات المتحدة بعد قبولهم من قبل سلطات الهجرة الأميركية. ويبلغ عدد الذين أعربوا عن رغبتهم بتوطينهم في الولايات المتحدة من اللاجئين المبعدين إلى الجزيرتين المذكورتين 1600 شخص.
وتستعد أستراليا الآن للوفاء بقسطها من اتفاق تبادل اللاجئين مع الولايات المتحدة، وهو اتفاق تم التوصل إليه بين حكومة مالكوم تورنبول وإدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما. وفي هذا الإطار، يُتوقع أن تبدأ سلطات الهجرة وحماية الحدود الأسترالية بنقل المئات من لاجئي أميركا الوسطى المرفوضين في الولايات المتحدة إلى أستراليا للاستقرار فيها.