هذه هي المرة الثانية فقط التي تستخدم فيها السلطات الأسترالية قانون نزع الجنسية عن " المتورطين بالإرهاب" بعد أن نزعت الجنسية الأسترالية لأول مرة عن المدعو خالد شروف، مطلع العام الماضي، وكان شروف قد التحق بصفوف داعش ويعتقد أنه قتل في غارة جوية على أحد معاقل التنظيم في سوريا.
وكان اشتهر إسم شروف بعد نشر صورا لابنيه الصغيرين وهما يحملان رأسين مقطوعين لجنود سوريين.
وفي حين لم يتم الكشف عن هويات وأسماء الأستراليين الخمسة إلا أن هناك إشارات إلى كونهم من بين المئة مقاتل المتبقين مع داعش منذ سنوات من أصل ال 230 أسترالي الذين التحقوا بالتنظيم. وبين هؤلاء الصبيب طارق كاملة من أديلايد والمدعو منير رعد من ملبورن والمسؤول في داعش Neil Prakash المعتقل في تركيا.
ومن الواضح أن ما يعرف بوزارة الشؤون الداخلية التي تضم تحت سلطتها وزارة الهجرة وهيئة حماية الحدود وشؤون الأمن التي تبوؤها بيتر داتون سهّلت على الوزير استخدام قوانين نزع الجنسية عن المتورطين بالإرهاب وذلك بعد أن كان داتون قد قال سابقا إن القانون يحتاج لبعض التعديلات ليصبح صالحا للتطبيق.
أخيرا، بلغ عدد الأستراليين الذين سافروا إلى سوريا والعراق للإلتحاق بداعش 230 أسترالياً.
ويعتقدإان واحدا وتسعين وثلاثة وتسعين منهم لقوا حتفهم في العمليات القتالية. ومنذ عام 2001 أُدين أربعة وخمسون أستراليا بالإرهاب وخمسة وثلاثون منهم ما يزالون خلف القضبان وتسعة وثلاثون لا يزالون قيد المحاكمة.