يبدو أن وسائل الإعلام الصينية المملوكة للدولة أكدت أنه تم استبعاد أستراليا من قائمة الدول المعفاة من قيود التخليص عند استيراد الفحم.
تأتي هذه الأنباء وسط تقارير عن وجود 66 سفينة راسية قبالة الموانئ الصينية وتحمل على متنها شحنات من الفحم الاسترالي تبلغ قيمتها أكثر من 500 مليون دولار .
ويُقال إن السفن مُنعت من الرسو وتفريغ حمولتها منذ أيلول سبتمبر، ويبدو أن تقرير صحيفة غلوبال تايمز، الذي أقرته الحكومة الصينية، يؤكد السبب.
وبحسب التقرير، فقد اجتمعت اللجنة الوطنية الصينية للتنمية والإصلاح مع 10 شركات طاقة كبرى ومنحت الموافقة لها لاستيراد الفحم دون قيود التخليص، ما يعني أنه سيتم حظر الفحم الأسترالي إلى أجل غير مسمى بينما تشير التقارير إلى أن الصين ستعطي الأولوية للواردات من منغوليا وإندونيسيا وروسيا.
ويبدو ان هذه الخطوة تستهدف صناعة تصدير الفحم الأسترالية التي تبلغ قيمتها 14 مليار دولار سنوياً.
وكانت السلطات الصينية قد ألقت باللوم في الأصل على مشكلات "الجودة البيئية" في رفض قبول الفحم من عشرات السفن المحملة بالفحم الأسترالي التي قضت عدة أشهر في البحر.
ومن خلال وسائل الإعلام التي تديرها الدولة في الصين، أشارت بكين لأول مرة - وإن بشكل غير مباشر - إلى نهاية دور أستراليا كمورد رئيسي للفحم إلى الصين.