انخفضت معدلات الإصابة بفيروس كورونا في أستراليا إلى النصف بعد أسبوع من التطبيق الصارم للإجراءات المقيدة للحركة وللتجمع، فيما قالت تقارير صحفية إن الحكومة بدأت في وضع خطة للتعامل مع انخفاض معدلات انتشار العدوى.
وفي أول إشارة إلى أن جهود السيطرة على العدوى بدأت في إيتاء ثمارها، نشرت الحكومة الفيدرالية مساء الجمعة بيانات تظهر أن أستراليا انتقلت من معدل إصابة يومي بنسبة 25-30 في المائة قبل أسبوعين إلى أقل من 10 في المائة في الأيام الأخيرة.
وقال وزير الصحة الفيدرالي جريج هنت إن الوقت "مازال مبكراً" للاحتفال بالنجاح، وقال إن الأستراليون يواجهون ماراثوناً طويلاً.
Police have promised to enforce social distancing requirements. Source: AAP
وحتى صباح السبت سجلت أستراليا 5358 حالة من COVID-19 و 28 حالة وفاة.
فيما حذر رئيس الوزراء سكوت موريسون من أن النجاح الحالي في خفض انتشار الفيروس لا يمكن اعتباره نهائياً، وطلب من الاستراليين البقاء في المنزل.
وأكد رئيس الوزراء موريسون إن على الأستراليين الاستعداد لستة أشهر أخرى من القيود الاجتماعية الصارمة مع انتقال البلاد إلى "المرحلة التالية" في مكافحة COVID-19.
ورفض موريسون سؤالاً ألمح إلى أن قرار إغلاق أجزاء كبيرة من الاقتصاد كان رد فعل مبالغ فيه على الوباء.
وقال رئيس الوزراء "لو استمر الفيروس في النمو بنفس المعدل الذي كان عليه قبل 12 يومًا، لكان لدينا الآن أكثر من 10500 حالة إصابة في هذا البلد".
وكرر السيد موريسون تحذيره للجمهور بعدم السفر خلال فترة عيد الفصح. وقال "يجب ألا يدخل الناس سياراتهم ويذهبوا إلى أماكن أخرى".
