النقاط الرئيسية
- أصيبت سيارة تابعة للسفارة الأسترالية عندما انفجرت عبوة ناسفة محلية الصنع في بغداد
- تم نقل اثنين من موظفي الأمن إلى المستشفى جراء تعرضهما لإصابات طفيفة
- وقع الانفجار فيما تبذل البعثة الدبلوماسية الاسترالية فى العراق جهوداً للتوسط بين رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر وفصيل تدعمه إيران يضم الأحزاب الشيعية المنافسة له
اعلن مصدر أمني ان عبوة ناسفة يدوية الصنع في المنطقة الخضراء ببغداد أصابت سيارة تابعة للسفارة الاسترالية في العراق أمس الجمعة دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
ولم يتم الإبلاغ عن إصابات خطيرة، حيث قالت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية إن إحدى سيارات السفارة الأربع قد تضررت.
وتم نقل اثنين من موظفي الأمن داخل السيارة المتضررة إلى المستشفى جراء تعرضهما لإصابات طفيفة.
وقال متحدث باسم الوزارة، «لم يكن هناك دبلوماسيون أستراليون أثناء الحادث».
ورغم وقوع الانفجار، تمكنت القافلة الأسترالية من دخول المنطقة الخضراء.
وتعتبر المنطقة الخضراء في بغداد منطقة آمنة للغاية وتضم سفارات ومباني حكومية، بما في ذلك البرلمان والعديد من الوزارات.
وقع الانفجار فيما تبذل البعثة الدبلوماسية الأسترالية فى العراق جهوداً للتوسط بين رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر وفصيل تدعمه إيران يضم الأحزاب الشيعية المنافسة له، وفقاً لما ذكره مسؤولون أمنيون، بهدف إنهاء إحدى اسوأ الأزمات السياسية فى العراق فى السنوات الاخيرة.
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف الهجوم وقال إن العراق ملتزم بحماية جميع البعثات الدبلوماسية فى البلاد.
ولم ينجح رئيس وزراء تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي في محاولاته للتوصل إلى تسوية بين الجماعات السياسية المتنازعة.
ورفض حزب الصدر حضور اجتماع دعا إليه الكاظمي الأسبوع الماضي.
وكان أتباع الصدر ومنافسيه السياسيين، وهو ائتلاف من الجماعات الشيعية يسمى الإطار التنسيقي، على خلاف منذ الانتخابات البرلمانية التي جرت العام الماضي.
وفاز الصدر بأكبر حصة من المقاعد في انتخابات تشرين الأول/أكتوبر لكنه فشل في تشكيل حكومة أغلبية، مما أوصل البلاد إلى إحدى أسوأ الأزمات السياسية في السنوات الأخيرة.
وكان مؤيدوه قد اقتحموا البرلمان فى اواخر تموز/يوليو ونظموا احتجاجات متكررة هناك.
وينظم مؤيدو التيار الصدري احتجاجات بشكل منتظم، مطالبين بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.
ويوم الثلاثاء الفائت، نصب أنصار الصدر الخيام واحتجوا خارج مجلس القضاء الأعلى، متهمين القضاء العراقي بالعمل لصالح حلفائهم المتحالفين مع إيران.
وخلال الصراع الطائفي بين عامي 2006 و2008، شهدت بغداد هجمات بالقنابل بشكل شبه يومي، لكنها باتت أكثر ندرة في السنوات الأخيرة.
وتجدر الاشارة الى ان الهجوم الكبير الاخير فى العاصمة العراقية أسفر عن مصرع حوالى 30 شخصاً فى سوق بمدينة الصدر فى تموز/يوليو من العام الماضى. وادعى تنظيم داعش في حينها المسؤولية عن التفجير.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.
شارك


