في سهول ويميرا الخصبة شمال غرب ولاية فيكتوريا، يجد مزارعون محليون أنفسهم في مواجهة مشروع تعدين ضخم تدعمه الحكومتان الفيدرالية والولاية.
عائلة تروتر، التي تمتد جذورها الزراعية في المنطقة منذ ثلاثينيات القرن الماضي، تقول إنها تواجه خطر فقدان منزلها وأراضيها الزراعية بسبب مشروع "دونالد" لاستخراج المعادن النادرة.

(Left to right) Ella, Sophie and Riley Trotter. The Victorian government has approved a work plan for a mineral sands mine to operate on the Trotter family farm near Minyip — a small rural town about 3.5 hours north-west of Melbourne. Source: SBS / Madeleine Wedesweiler
تقول سارة تروتر إن القرار جاء "صادمًا ومؤلمًا"، مؤكدة أن منزل العائلة الذي جرى تجديده مؤخرًا سيصبح غير صالح للسكن بسبب الضوضاء والغبار الناتج عن عمليات الحفر. أما زوجها بول، فشبّه معركتهم بما جرى في فيلم "القلعة" الشهير، حيث حاولت عائلة الدفاع عن منزلها أمام مشاريع التوسعيةز
على الجانب الآخر، تؤكد حكومة فيكتوريا أن معايير السلامة البيئية والاجتماعية مدمجة في خطة العمل، وأن التأثيرات ستتم مراقبتها بانتظام. فيما شددت شركة "أسترون" على التزاماتها بالشفافية، وعلى أن المشروع سيوفر ما يصل إلى 300 وظيفة أثناء مرحلة الإنشاء، و100 وظيفة دائمة عند بدء العمليات في عام 2026.

The Trotter family say they won't give up their home "without a fight". Source: SBS / Madeleine Wedesweiler

The 'Donald Project' will be the fourth-largest rare earth project in the world, outside of China, and the second-largest in Australia once it starts operations. Source: SBS