أعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون أن الحكومة ستعزز من إجراءات مكافحة الإرهاب في تسعة مطارات أسترالية، مع إضافة 135 عنصراً من عناصر شرطة مكافحة الإرهاب سيتم نشرها على مدار الـ 18 شهرًا القادمة في دعم لموارد الشرطة الفيدرالية.
وفي مؤتمر صحفي صباح اليوم قال رئيس الوزراء ووزير الشؤون الداخلية إن عناصر مكافحة الإرهاب في المطارات ستعمل جنباً لجنب مع خبراء الكشف عن المتفجرات.
وسيتم تزويد رجال الشرطة في المطارات ببنادق من طراز Mk18 ، وسيرتدون كاميرات جديدة لتسجيل ما يحدث حولهم، كما سيتم تدريبهم على "تقييم السلوك العدواني والتهديدات المعادية".
تأتي تدابير الأمن الجديدة بعد نصيحة المخابرات الأستراليةASIO للحكومة.
خلال المؤتمر الصحفي قال موريسون إن عناصر شرطة مكافحة الإرهاب سيساعدون في "حماية الآلاف من الأستراليين الذين يسافرون ويزورون المطارات كل يوم". وأضاف رئيس الوزراء "لن نتهاون عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على سلامة المجتمع، سنسلح هؤلاء الضباط بأسلحة نارية وقدرات حماية متزايدة للاستجابة لتغير طبيعة الجرائم ".
وقال وزير الأمن بيتر داتون إن تشديد أمن المطارات جاء بعد هجوم محتمل على مطار سيدني كان يستهدف رحلة ركاب تغادر من سيدني عام 2017. وأضاف داتون: "نحن نعلم أن أستراليا في خطر. هذا الأسبوع فقط اعتقل الأمن متهم لديه 21 عامًا زُعم أنه متورط في الدعوة إلى الأعمال الإرهابية والتحضير لها."
هذا الإعلان هو جزء من حزمة بقيمة 107 ملايين دولار لتعزيز أمن الطيران وسيتم تنفيذها على مراحل خلال الـ 18 شهرًا القادمة.
شارك
