اعترف جنرال عسكري من ذوي الرتب العالية في البلاد بأن طائرة مقاتلة أسترالية من طراز F-18 قد قتلت على الأرجح مدنيين اثنين خلال هجوم صاروخي موجه على مبنى في العراق في أيار / مايو من العام الماضي.
وقام الجيش بالتحقيق في "مصداقية" الادعاء بأن غارتهم الجوية على زوج من القناصة، قتلت أيضا اثنين من المدنيين البالغين وأصابت طفلين بجراح.
وتوصلت النتائج إلى أن احتمال الوفاة كان "أكثر احتمال مرجح عن غيره من الاحتمالات" ، لكن غير مؤكد. وتؤكد أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة اتخذت جميع الاحتياطات المعقولة لتجنب إيذاء المدنيين.
وتشير مجموعة غير ربحية لمراقبة الحرب إلى أن المدنيين اللذين قتلا كانا زوج وزوجة.
وكانت الطائرة الأسترالية تقدم الدعم الجوي في الوقت الذي تقاتل فيه القوات البرية العراقية داعش في غرب الموصل، التي أصبحت واحدة من أكثر نقاط العنف في الدفع لتحرير المدينة.

Destroyed buildings from fighting between Iraqi forces and the Islamic State group are seen in western Mosul, Friday, May 5, 2017. Source: AAP
في 3 أيار / مايو من العام الماضي، أطلقت طائرة F-18 Super Hornet صاروخًا موجهًا بنظام تحديد المواقع العالمي، على موقع للقناصة في الطابق العلوي من منزل سكني مكون من طابقين.
هذه التصريحات الأخيرة ليست المرة الأولى التي تكون فيها الضربات الجوية الأسترالية متورطة في وفيات المدنيين خلال أداء عملها. في يونيو من العام الماضي، أدى إضراب سوبر هورنيت "إلى إصابة أو قتل" طفل.
وقال الجنرال Bilton إن تكتيكات داعش مسؤولة عن ارتفاع عدد القتلى المدنيين في الموصل.
ويضيف "لقد احتجز داعش مدنيين كرهائن" ، مضيفًا أنه "من المرجح" انهم استخدموا المدنيين المصابين في الهجوم الأسترالي "كدروع بشرية".
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للاستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.