تعلم السير موناش أصول المدفعية والهندسة والتصميم، وبحلول العام 1914 واندلاع الحرب العالمية الأولى، تولى قيادة الفرقة الرابعة في الجيش الأسترالية والتي كانت متمركزة في ذلك الوقت في مصر.
لاحظ موناش ضعف التخطيط والتكتيكات الحربية المتبعة في الجيش الأسترالي في ذلك الوقت، وما ترتب على ذلك من نتائج كارثية في ساحة المعركة فقرر اتباع خطط جديدة بمنأى عن الخطط البريطانية المتبعة في ذلك الوقت.
بحلول العام 1916 انتقل موناش الى الجبهة الغربية في فرنسا وتمت ترقيته الى رتبة جنرال وتولى قيادة الفرقة الثالثة وخاض مع جنوده معارك عدة توج بعضها بالنصر في كل من Ypres و Polygon Wood.
وصولاً الى ايار مايو من عام 1918، عُيّن السير موناش قائدا عاماً لقوات الدفاع الاسترالية وفي ذلك العام، شن الجيش الاسترالي هجمات عدة على القوات الالمانية تُوجت بالنصر على جبهات عدة في المراحل الاخيرة من الحرب العالمية الاولى.
ترك موناش بصمات واضحة بتكتيكاته الحربية غير المألوفة في ذلك الوقت مما ساعد القوات الاسترالية بتحقيق النصر في معركة Hamel الى جانب القوات الامريكية.
من اقواله:
.The main thing is always to have a plan; if it is not the best plan, it is at least better than no plan at all
حصل جون موناش على لقب سير تكريما لخدماته في نفس العام (1918) وأشرف بنفسه على عودة القوات الاسترالية الى البلاد.
بعد انقضاء الحرب العالمية الاولى، تقلد سير موناش عدة مناصب مدنية كان اهمها رئاسة هيئة الكهرباء في ولاية فكتوريا وتوالت التكريمات من عدة منظمات حكومية وخاصة لقاء خدماته في الجيش ومواقعه الاخرى والتي جعلت استراليا مكاناً افضل.