وبعد أن علم الشاب الأسترالي “علي بانات” بأنه مصاب بمرض السرطان، اعتبر الأخير المرض محفز على التغيير الإيجابي في حياته التي عاشها مرفهاً لعقود.
علي الذي بدأت رحلته مع مرض السرطان عام 2015 ودع العالم الاسبوع الماضي بعد أن كان حريصا على أن يكرّس ما تبقى من ايامه لمساعدة الفقراء وانفاق ثروته لمساعدتهم في مختلف أنحاء العالم.
وقرر بانات أن يبيع كافة أعماله التجارية وحتى سيارته الفراري التي يقدر ثمنها بحوالي 600 ألف دولار، وساعات ومجوهرات ثمينة ليجمع أمواله ويتبرع بها للمشاريع الخيرية في أفريقيا وسوريا ولبنان.
ما رأيكم بقصة علي؟ وهل يمكن أن يكون المرض حافزاً لفعل الخير؟