تهدف منظمة HESTA الى تسليط الضوء على مساهمات الممرضين والممرضات تقديرا على جهودهم واسهاماتهم في مجال الرعاية الصحية.
وفازت Kate Curtis وهي ممرضة أخصائية في حالات الطوارئ والصدمات trauma في نيو ساوث ويلز بلقب" ممرضة العام" لعملها الرائد في مجال الوقاية من الإصابات و تفادي حوادث الأطفال في حفل توزيع جوائز HESTA الأسترالية لعام 2019 في ملبورن
Kate Curtis معروفة على صعيد عالمي، تعمل في قسم الطوارىء في Illawarra Shoalhaven و هي أكاديمية في كلية الصحة وفي مدرسة سيدني للتمريض Sydney Nursing School
كما انها عضو في جمعية الممرضات والقابلات، وهي من الداعيات الأساسيات لتحسين رعاية الطوارئ في المستشفيات في جميع أنحاء أستراليا وخارجها، وخاصةً للأطفال.
تجمع البروفسور Kate Curtis بين العمل السريري والعناية بالمرضى من جهة، والأدوار الأكاديمية من جهة أخرى لإنتاج دراسات رائدة عن رعاية الأطفال والصدمات النفسية في حالات الطوارئ اذ يجتمع في شخصها النظرية والعلم مع الممارسة في التطبيق والخبرة العملية.
وقد حصدت جوائز عديدة لمساهماتها الرائدة في مجال التمريض والوقاية من الإصابات وما زالت تعمل على عدد كبير من المشاريع لتحسين الخدمات الصحية في قسم الطوارئ بشكل خاص حيث تأمل ان يتلقى جميع المرضى العناية خلال فترة زمنية معقولة دون اضطرار الطاقم الطبي لوضع أولويات الخدمات بحسب الحالة المرضية.
وقالت البروفسورة في المناسبة "لقد شعرت بالتواضع لأنني لا أعتقد أنني أفضل من أي ممرض آخر أو من أي ممرضة أخرى وأعتقد ان الجميع يستحقون التقدير" واعتبرت المناسبة بمثابة فرصة رائعة للتوعية بسبل الوقاية من الإصابات وبشكل خاص لحماية الأطفال، لأن الحوادث الغير متوقعة هي أكبر سبب للوفاة أو الصابة بإعاقة لا سمح الله للأطفال الصغار.
فهي ترى ان فرصة التواجد في دائرة الضوء لفترة من الوقت قادرة ان تساعدها على نشر الوعي بما يجب عمله لتفادي الحوادث، وماذا يتعين علينا القيام به لمنع إصابة الأطفال والجدير بالذكر ان كرتيس من الداعيات لخلق فرص متساوية للحصول على الرعاية في حالات الطوارئ في جميع أنحاء أستراليا.
أسست "تحالف الوقاية من الإصابات في مرحلة الطفولة" (CHIPA)
وعملت على تأمين ما يقرب من مليون دولار من التمويل الفيدرالي في الميزانية الفيدرالية 2018/19 لتطوير استراتيجية وطنية لمنع الإصاباتاذ بدأت العمل على تطوير استراتيجية وطنية لتفادي الإصابات في أستراليا لأن معدلات الإصابة لم تتغير على مدى 10 سنوات السابقة ومن المستحسن وضع النصائح الفعالة قيد التنفيذ لإحداث التغيير. وقد سبق ان ساهمت كرتيس مرات عديدة في تخصيص تمويل حكومي لمجال التمريض والوقاية من الإصابات والتوعية العامة
أما عن فئة Midwifery Awards فقد فازت بلقب قابلة العام Tracey Stephens من ولاية فكتوريا
وقد حصلت على هذا شرف لعملها الدؤوب لتحسين الرعاية الصحية في قسم الولادات والأمومة وصحة النساء والأطفال من السكان الأصليين
واعتبرت المناسبة فرصة للتوعية بثقافة السكان الأصليين وقالت
"النساء من السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس في مجتمعي غالباً ما يكن عرضة للخطر ويواجهون العديد من العوائق عند محاولة الحصول على الرعاية الصحية"
بكونها من السكان الأصيين هي نفسها فهي تعتبر تواجد ممرضات من السكان الأصليين مثلها مهم جدا ويلعب دورا ويؤدي الى نتائج صحية أفضل
و تمكنت Tracey من مساعدة نساء الشعوب الأصلية في الحصول على خدمات أفضل ، مما ساهم في تضاعف عدد أطفال السكان الأصليين المولودين في المراكز الصحية
"كل يوم أعمل مع النساء لتحقيق أفضل النتائج في رحلة الولادة".
"بعد الولادة ، أتمكن من متابعة هؤلاء النساء في المجتمع ومشاهدة الأطفال الأصحاء والأمهات الأكفاء يزدهرن".
وحصلت مركز Clare Holland House على تقدير عن فئة رعاية المسنين الذين يحتاجون إلى رعاية نهاية العمر.
حصل الفائزون الثلاثة على 10000 دولار أمريكي من الجوائز لاستخدامها في التعليم الإضافي أو تطوير الفريق.
شارك
