بعد ثمانية أيام على فقدان أثر 12 فتى ومدرّبهم في مغارة في تايلاند، تواصلت عمليات الإنقاذ الأحد من دون أن تتمكن الفرق بعد من إجراء أي اتصال معهم، رغم أنها نجحت في إنشاء قاعدة متقدمة داخل الكهف العميق.
وكان الفتيان البالغة أعمارهم بين 11 عاما و16 دخلوا مع مدرّبهم لكرة القدم إلى مغارة تهام لوانغ الواقعة شمال تايلاند على الحدود مع بورما ولاوس، مساء الثالث عشر من حزيران/يونيو بعد إنهاء تدريبهم الرياضي.
وأثناء وجودهم في داخلها، هطلت أمطار موسمية غزيرة أغرقت أجزاء من المغارة.
الشرطة الفيدرالية الأسترالية وعناصر من الجيش انضمت الى فرق إنقاذ دولية تضم أفراد من الجيش الأمريكي، خبراء بريطانيون وصينيون.
ومع تحسّن الأحوال الجوية، تمكّن عناصر الإنقاذ من إنشاء قاعدة متقدّمة في المغارة البالغ عمقها أكثر من عشرة كيلومترات.
ويعقد المنقذون آمالا على تمكّنهم من تحديد موقع الفتيان ومدربهم في وقت قريب.
وقال مسؤول عسكري في عمليات الإنقاذ التي يشارك فيها ألف شخص منهم عسكريون وخبراء أميركيون وأستراليون وبريطانيون ويابانيون وصينيون "ينبغي أن نتقدم اليوم إلى جوارهم، لن نتوقف ما لم نعثر عليهم".
ويُقدّر المنقذون أن يكون الفتيان ومدرّبهم لجأوا إلى حجرة من المغارة يصلها الهواء.