تم الإفراج بكفالة عن رجل أسترالي مسجون في العراق منذ أربع سنوات.
وكان قد حُكم على روبرت بيتر، 49 عاماً، وزميله المصري خالد زغلول، في عام 2021 بالسجن لمدة خمس سنوات وغرامة ملايين الدولارات بتهم الاحتيال. ويتمسك كلا الرجلين ببراءتهما.
تنبع الاتهامات من مزاعم بأن الشركة التي عملا بها قامت بالاحتيال على الحكومة العراقية خلال مشروع لبناء المقر الجديد للبنك المركزي في البلاد.
وعملت SBS News بأن شروط الإفراج بكفالة من المرجح أن تمنع بيثر من مغادرة العراق.
واحتُجز بيتر وزغلول لمدة خمسة أشهر قبل بدء محاكمتهما، وتداول القاضي القضية خلال 15 دقيقة قبل الحكم بإدانتهما.
وكتب بيثر في رسالة العام الماضي أنه قلق من أنه "لن يتحمل هذه المحنة لفترة أطول" وسط مخاوف متزايدة بشأن صحته.
وهو يعاني من التهابات المثانة والكلى والاكتئاب، وتعتقد عائلته أيضًا أنه مصاب بسرطان الجلد.
"هذا تطور إيجابي"
وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ إن الحكومة الأسترالية ترحب بإطلاق سراحه.
وأضافت: "أعرف الخسائر الشخصية التي سببها احتجاز السيد بيتر له ولأسرته، وآمل أن تجلب هذه الأخبار بعض الراحة بعد سنوات من الضيق".
"على الرغم من أن السيد بيتر لا يزال خاضعاً للإجراءات القانونية في العراق، إلا أن هذا يعد تطوراً إيجابياً ويتبع مناصرة الحكومة الأسترالية المستمرة على مدار سنوات عديدة".
كما ذكرت وسائل الإعلام الأيرلندية أنباء إطلاق سراح بيتر يوم الجمعة. وكان هو وزوجته ديسري يعيشان في أيرلندا منذ عدة سنوات.
وقال نائب رئيس الوزراء الأيرلندي ووزير الشؤون الخارجية سيمون هاريس في بيان إنه تم إبلاغه بإطلاق سراح بيتر.