أوقفت الشرطة في جزر المالديف ثلاثة أشخاص بعد حادثة طعن تعرض له مواطنان صينيان وأسترالي، وتحقق الشرطة باحتمال أن يكون لهم صلة بما يعرف بـداعش.
ووقع حادث الطعن مساء الثلاثاء في السابعة مساء في جزيرة "هولميل" شمال العاصمة "ماليه" أو "ذيبة المهل" بحسب ما ذكرت الشرطة على موقع تويتر.
وقالت الشرطة "نتابع عن كثب حالة ضحايا هذا الهجوم البشع" وأضافت "هناك تقارير عن أن حالتهم مستقرة".
وعُلم أن أحد الصينيَيْن كان سائحا أما الاثنان الآخران فيعملان في المدينة.
وقد تم تبليغ المسؤولين في كلتا السفارتين الصينية والأسترالية.
وكشفت وسائل إعلام محلية أن مجموعة مالديفية راديكالية لها صلة بتنظيم داعش أعلنت عن مسؤوليتها عن الهجوم في شريط فيديو نُشر على الانترنت.
أحد الرجال المقنعين الثلاثة الذين ظهروا في الفيديو، اتهم الحكومة المالديفية بأنه يحكمها "الكفار" وحذر بأن هناك هجمات أخرى قادمة.
وقالت الشرطة إنها تعمل على التحقق من صحة الفيديو.
وفي العام الماضي تم توقيف رجل في الخامسة والثلاثين من العمر قالت السلطات الأميركية أنه قائد في تنظيم داعش في جزر المالديف، بسبب ما زُعم عن قيامه بقيادة عمليات تجنيد للتنظيم في هذه الدولة ذات الغالبية السنية.
يُذكر أن الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي يعتمد بشكل كبير على عائدات السياحة.
وكان البرلمان في المالديف أعطى صلاحيات كبرى لوكالات مكافحة الإرهاب كما وصعّدت السلطات من عملياتها ضد المجموعات الإسلامية المتشددة.