النقاط الرئيسية:
- كانت النساء من بين المئات الذين تم إخراجهم قسراً من الطائرات في الدوحة في 2 أكتوبر 2020
- كان مسؤولو المطار يبحثون عن أم لطفل حديث الولادة وجد في حمام المطار
- تزعم الدعوى أن إحدى الراكبات أُجبرت على خلع ملابسها أثناء التفتيش وهي تحمل ابنها البالغ من العمر خمسة أشهر
تعرضت هيئة حكومية قطرية ثالثة لاتهامات بالاعتداء والضرب والسجن بغير حق في دعوى قضائية رفعتها خمس نساء أستراليات يزعمن أنهن أجبرن على خلع ملابسهم أثناء التفتيش في مطار حمد بالدوحة.
كانت النساء من بين المئات الذين تم إخراجهم قسراً من الطائرات في الدوحة في 2 تشرين الأول/أكتوبر 2020، حيث بحث المسؤولون عن أم طفل حديث الولادة وجد في حمام المطار.
وتم إخراج الركاب من الطائرة من قبل حراس مسلحين، وتقول الكثيرات إنهن أُجبرن على الخضوع لفحوصات نسائية وجسدية حميمة بدون موافقتهن.
وجاء في الدعوى أن إحدى الراكبات أُجبرت على الخضوع للتفتيش وهي تحمل ابنها البالغ من العمر خمسة أشهر. فيما أخرجت سيدة أخرى مسنة وعمياء من الطائرة لكنها لم تخضع للتفتيش.
وقامت النساء، اللواتي لا يمكن ذكر أسمائهن لأسباب قانونية، بمقاضاة هيئة الطيران المدني القطرية المملوكة للحكومة والخطوط الجوية القطرية أمام المحكمة الفيدرالية.
ويوم الثلاثاء، سُمح لهن أيضًا بإضافة الشركة القطرية لتشغيل وإدارة المطارات إلى الدعوى القضائية.
ورد في الدعوى أن الممرضة والأفراد المسلحين الذين أجروا عمليات التفتيش بالتجريد من الملابس كانوا موظفين في تلك الشركة.
وتسعى الخطوط الجوية القطرية حالياً إما إلى دحض تلك المزاعم بالكامل أو مطالبة المحكمة بحذف فقرات معينة من المرافعات.
في جلسة استماع قصيرة بشأن القضية يوم الثلاثاء، ألغى القاضي جون هالي جلسة استماع في 14 حزيران/يونيو لمنح الشركة القطرية لتشغيل وإدارة المطارات الوقت للنظر فيما إذا كانت تريد أيضًا تقديم طلب مماثل.

وتزعم النساء أنه تم تفتيشهن بالتجريد من الملابس في مطار حمد بالعاصمة القطرية الدوحة. Source: Getty, AFP / Stringer
وتسعى النساء للحصول على تعويضات من الهيئات القطرية الثلاث.
وسوف تعرض القضية على المحكمة الفيدرالية في 9 حزيران/يونيو.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.