بينما يخضع Facebook للتدقيق لدوره في جمع بيانات المستخدمين الشخصية واختراق خصوصيتهم، يقول الخبراء إن الأستراليين قد يواجهون أيضًا خطر انتهاك خصوصيتهم على الإنترنت.
وينصح الخبراء الأستراليين بتوخي الحذر وأخذ الاحتياطات اللازمة على الإنترنت، وسط الجدل الدائر حول فضيحة جمع البيانات فيسبوك.
تم توقيف المستشار السياسي الأمريكي كامبريدج أناليتيكا من شركة وسائل التواصل الاجتماعية الأسبوع الماضي بعد أن تم الكشف أن بيانات 50 مليون مستخدم لم يتم تدميرها حسب الاتفاق.
لم يكشف موقع فيسبوك بعد عما إذا كان الأستراليون من بين المتضررين.
لكن جورج نيوهاوس من مشروع العدالة الوطنية قال إن الأستراليين لديهم سبب للقلق وهو كيف يتم استخدام معلوماتهم الشخصية.
"يتأثر الأستراليون بأخذ بياناتهم واستخدام بياناتهم كل يوم ... لدينا الحق في معرفة المعلومات التي يتم الاحتفاظ بها علينا ولدينا الحق في المطالبة بحذفها أو تصحيحها".
وقد جددت الدعوى المطالبة بقوانين خصوصية أكثر صرامة في أستراليا، بما في ذلك مفهوم "right to be forgotten" الذي اعتُمد في أوروبا.
وقال النائب العام كريستيان بورتر إن الحكومة الفيدرالية لا تفكر في إدخال أي تعديلات على قانون الخصوصية في هذا الوقت.
لكن حركة وسائل الإعلام الاجتماعية التي تدعو المستخدمين إلى حذف Facebook تزداد قوة.
بينما يعد حذف حسابات شبكات التواصل الاجتماعية إحدى طرق حماية الخصوصية على الإنترنت، هناك حلول بديلة.
اذ ينصح الخبراء بمراجعة إعدادات الخصوصية بانتظام وإيقاف خدمات تحديد الموقع وحتى إدخال تاريخ ميلاد مختلف.
توم أورين من معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي قدم لـ SBS News بعض النصائح.
وقال: "استخدام كلمات مرور جيدة على المواقع، مع مراعاة ما تفصح عنه بالضبط عند تقديم المعلومات والحذر بشأن ما تنشره على الإنترنت".
بعض النصائح لحماية خصوصيتك وهويتك على الإنترنت:
- استخدم كلمات مرور قوية ولا تشاركها مع أي شخص. مثل استخدام تركيبة عشوائية من الأرقام والحروف وعلامات الترقيم على ثمانية أحرف طويلة.
- استخدم عنوان بريد إلكتروني مختلف عن الذي تستخدمه للتسوق والمشاركة في مجموعات مناقشة والرسائل الإخبارية.
- شارك عنوان بريدك الإلكتروني الأساسي فقط مع الأشخاص الذين تعرفهم.
- ضبط إعدادات الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي للتحكم في كمية ونوع المعلومات التي تريد مشاركتها.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.