بدأت في استراليا أول دعوى قضائية جماعية ضد شركة فولكس واغن الالمانية للسيارات على خلفية فضيحة اختبارات انبعاثات عوادم سياراتها التي تعمل بوقود الديزل وذلك في المحكمة الفيدرالية في سيدني.
وكانت الشركة الألمانية العملاقة لصناعة السيارات قد اعترفت في العام 2015 أنها تحايلت في اختبارات انبعاثات عوادم سياراتها التي تعمل بوقود الديزل والمسماة بالانكليزية Exhausts
ويريد الاستراليون الذين تأثروا بهذه الفضيحة من الشركة الالمانية الاعتراف بانها ارتكبت خطأ مطالبين اياها بالتعويض عن الخطأ
وقد افتتحت المحكمة الفيدرالية في سيدني امس الاثنين جلساتها الخاصة بهذه القضية والتي رفعها مجموعة من الاستراليين ضد شركة فولكس واغن وشقيقتيها شركتي Audi and Skoda
ومن المتوقع ان تستمر جلسات المحاكمة لمدة اسبوعين بعد ان قدمت شركة المحاماة Maurice Blackburn طلبا بالدعوى نيابة عن حوالي مئة ألف سائق سيارة متضرر من الفضيحة
وكانت فولكس واغن في العام 2015 مندفعة في اتجاه زيادة مبيعاتها من سيارات الديزل في الولايات المتحدة وبقية بلدان العالم بضمنها أستراليا في إطار حملة تسويق حملت شعار "انبعاثات أقل".
وكشفت وكالة حماية البيئة عن أن 482 ألف سيارة زودت بتلك الأداة التي تخدع أجهزة قياس الانبعاثات في الولايات المتحدة وحدها، من بينها سيارات "أودي A3" التي تصنعها فولكس واغن، طرازات جيتا، وبيتل، وغولف، وباسات.
لكن الشركة اعترفت بوجود حوالي 11 مليون سيارة تحتوي على أجهزة الخداع في جميع أنحاء العالم، أو ما يُعرف بـ"جهاز خداع اختبارات الانبعاثات" أو "defeat device".
وعلى اثر تلك الفضيحة، استقال مارتن فنتركورن، الرئيس التنفيذي لفولكس واغن رغم نفيه وقوع الشركة في خطأ فادح.
ويذكر ان السائقين الاستراليين المشاركين في هذه القضية يريدون من شركة فولكس واغن الاقرار بهذا الخطأ للحصول على تعويضات.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.