وحسب التقرير فان أحد أسباب انخفاض معدلات الثقة من 50% الى 39% من قبل المستطلعة آراؤهم يعود الى كثرة العروض المربكة وارتفاع أسعار الطاقة.
يقول التقرير الصادر عن هيئة سوق الطاقة الأسترالية إن إغلاق محطة توليد Hazelwood ساهم في رفع الأسعارالتي رفع أسعار الطاقة وبالتالي التأثير على مصداقية القطاع ككل.
من جانبه، قال وزير الطاقة جوش فرايدنبرغ أن الأستراليين يجدون فواتير الطاقة معقدة للغاية فضلاً عن صعوبة احتساب الخصومات المشروطة بحد استهلاك معين. وانتقد فرايدنبرغ مزودي الطاقة الذي لا يمنحون خصومات الا في حال هدد العميل بتغيير المزود عوضاً عن مكافأة العملاء الأوفياء.
واعترف فرايدنبرغ أن التحالفات في البرلمان جعلت من سياسات الطاقة في البلاد ضبابية مما أدى إلى ارتفاع أسعارها في السوق المحلية. وفي ذات الوقت أشار الى الخطوات التي اتخذتها الحكومة الفدرالية لضبط الأسعار وبما في ذلك اغلاق عدد من محطات التوليد التي تعمل على الفحم مع تحفظ على عدم منح الاشعار قبل وقت كافي.
أما النائب العمالي البارز أنتوني ألبانيزي فاعتبر أن انعدام الوضوح في سياسات الطاقة في السنوات الخمس الأخيرة انعكس على انخفاض معدل الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة وبالتالي ارتفاع الأسعار.
وحسب استطلاع رأي أجرته شركة AEMC في نيسان أبريل تبين أن 45٪ من العملاء راضون عن القيمة التي حصلوا عليها من مزودي الطاقة الكهربائية وذلك مقارنة بمزودي الغاز الذين حازوا على نسبة رضى ناهزت %57 أما قطاع البنوك فأبدى 70% من المستطلعة آراؤهم رضاهم عن خدماته.