وقد تم وقف تقدم النيران بعد الاستعانة بطائرات تقذف المياه. وسبق أن طلبت سلطات الإطفاء من سكان المنطقة اللجوء إلى أماكن أكثر أماناً، لكنها حذرتهم من أنهم تأخروا في مغادرة المنطقة كلياً.
والحريق الثاني الذي تواجه فرق الإطفاء صعوبات في السيطرة عليه كلياً اندلع أمس في المنتزه الملكي الوطني Royal National Park الواقع جنوبَ مدينة سدني. وأعطى انخفاض الحرارة ابتداءً من مساء أمس وتراجع سرعة الرياح فرصة لفرق الإطفاء لكي تحقق بعض التقدم في لجم الحريق.
واليوم هناك تحذير من إشعال النار في الخارج في كل أنحاء ولاية نيو ساوث ويلز مع وجود خطر نشوب حرائق جديدة على رغم تدني درجات الحرارة. وهناك خطر بشكل خاص من اندلاع حرائق جديدة في الغابات الواقعة على الهضاب الشمالية والشمالية الغربية لنيو ساوث ويلز وفي منطقة نيو إنغلند، بالإضافة إلى المنطقة الواقعة على امتداد ساحل الولاية شمالاً وجنوباً.
وتتخوف دائرة الإطفاء من أن يكون الآتي أعظم مع توقع عودة الحرارة إلى الارتفاع وسط جفاف تام تمر به نيو ساوث ويلز مع انحباس المطر لفترة طويلة. وطلبت دائرة الإطفاء من سكان منطقة البلو ماونتنز التنبه لأي حريق محتمل والإبلاغ عنه في أسرع وقت، لأن الظروف البيئية للغابات تجعلها عرضة للاحتراق السريع بسبب الجفاف. وأعربت دائرة الإطفاء عن قلقها من احتمال حصول حرائق في غابات البلو ماونتز شبيهة بتلك التي شهدتها المنطقة قبل أربع سنوات.