لأول مرة على الإطلاق تم تعليق سوق الكهرباء الوطنية الأسترالية حيث قالت الشركة المشغلة للسوق إنه أصبح "من المستحيل" العمل ضمن القواعد.
النقاط الرئيسية
- قالت شركة تشغيل سوق الطاقة الأسترالية (AEMO) في مذكرة صدرت يوم الأربعاء إنها علقت سوق الكهرباء الفوري
- تم تحذير الولايات الشرقية من انقطاع التيار الكهربائي في وقت سابق هذا الأسبوع
- إنه أول تعليق كامل في تاريخ سوق الطاقة الوطنية الذي بدأ في عام 1998
قالت شركة تشغيل سوق الطاقة الأسترالية (AEMO) في مذكرة صدرت يوم الأربعاء إنها علقت سوق الكهرباء الفوري في نيو ساوث ويلز وكوينزلاند وجنوب أستراليا وتسمانيا وفيكتوريا حتى إشعار آخر.
جاء ذلك بعد تحذير الولايات الشرقية من انقطاع التيار الكهربائي في وقت سابق هذا الأسبوع.
قال دانيال ويسترمان الرئيس التنفيذي للمشغل AEMO: "لقد شكل الوضع في الأيام الأخيرة تحديات لصناعة الطاقة بأكملها وسيؤدي تعليق السوق إلى تبسيط العمليات خلال الانقطاعات الكبيرة عبر سلسلة إمداد الطاقة".
إنه أول تعليق كامل في تاريخ سوق الطاقة الوطنية الذي بدأ في عام 1998 ويعني أن المشغل سيتولى السيطرة على توجيه الإمدادات من مولدات الطاقة إلى شبكة كهرباء الساحل الشرقي.
سيحدد المشغل أيضًا أسعار الطاقة لكل ولاية في السوق.
من بين الأسباب الرئيسية للأزمة فشل محطة الفحم بسبب سوء الإصلاح وارتفاع أسعار الغاز العالمية وزيادة استخدام الطاقة بسبب موجة البرد في نيو ساوث ويلز وفيكتوريا.
عامل آخر هو مولدات الطاقة - التي توفر عادة إمدادات احتياطية عندما تكون قدرة الإنتاج منخفضة - الانسحاب من السوق بعد أن فرضت شركة AEMO حدًا أقصى قدره 300 دولار / ميغاواط / ساعة على أسعار السوق.
وقالت سامانثا هيبورن أستاذة قانون الطاقة في جامعة ديكين ، لـ SBS News: "هذا خطأ الحكومة ، من كلا الجانبين ، لرفضها تنفيذ سياسة الحجز المحلي".
"إنه لأمر مثير للسخرية تمامًا أنه ليس لدينا آلية حماية للسوق المحلية التي تحتفظ بجزء معين حتى لا نضطر إلى شرائه مرة أخرى بسعر 80 ضعفًا حتى يتمكن تجار التجزئة من الشراء وتحقيق أرباح بشكل واقعي من الأعمال التي يديرونها ".
قالت هيبورن إن تجميد السوق يعني أن AEMO تحاول معرفة ما إذا كانت ستستمر في فرض حدود قصوى للأسعار.
وأضافت: "الهدف من التجميد هو محاولة والعمل على كيفية تنفيذ قواعد الكهرباء الوطنية بطريقة منطقية".
