قال رئيس لجنة إدارة الدم في ويسترن هيلث ميلبورن د. بيل رينويك إن المستشفيات تشهد المزيد من المرضى من مناطق مثل جنوب شرق آسيا ، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ، والمحيط الهادئ والتي لدى سكانها أنواع دم نادرة للغاية.
وأضاف رينويك " معظم الناس يعرفون أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدم. هناك فصيلة دم A ، فصيلة الدم O ، فصيلة الدم B ، وهناك أيضًا فصيلة دم AB ".
وأردف قائلا" "لكن من بين هؤلاء، يمكن أن يكون هناك بعض موالدات المضادات غير العادية في مجموعات الدم وتميل إلى التركيز على أشخاص من أنحاء مختلفة من العالم. عندما تحصل على دم من الصليب الأحمر في معظم الوقت يكون ذلك جيدًا. يمكنك فقط مطابقة الدم المجموعة (A) مع المجموعة (A) ، ولكن عندما تحصل على بعض من تلك غير العادية ، فمن المرجح أن يكون لديهم ردود فعل على الدم مختلفة عن تلك الخاصة بهم".
وأِشار رينويك إلى أن المستشفيات في منطقته اضطرت إلى الذهاب ولايات مختلفة للحصول على إمدادات الدم وحتى في الخارج للأنواع النادرة".
وأعطى مثالا على مرضى مع أنواع دم نادرة من منطقة الباسفيك الذين جلب لهم دم من نيوزيلندا.
من جاتبها قالت سوزان مكغريغور ، استشارية الممرضات الإكلينيكيات في عيادة لنقل الدم ، إن معدل ارتفاع معدلات الولادة عن معدلاتها في المنطقة هو أحد العوامل التي تزيد الحاجة إلى إمدادات الدم النادرة".
وأضافت "أعرف أن مراكز إمداد الدم تقوم حاليًا بالكثير من العمل بطرق مختلفة. ولكني أعتقد أنه لدينا شخصًا واحدًا من بين كل ثلاثة أشخاص في أستراليا سيحتاج إلى الدم في حياته وفي هذه المرحلة فقط ثلاثة في المائة من سكان استراليا يتبرعون بالدم ".
للاستماع إلى المزيد من أس بي أس عربي٢٤، توجهوا إلى :
شارك
