اتهامات بانت لداتون جاءت خلال مسيرة شارك فيها النائب من حزب الخضر طافت شوارع ملبورن ضمن سلسلة من المسيرات التي نظمها الناشطون في كبرى المدن الاسترالية وخاصة سيدني وملبورن السبت.
وتأتي هذه المسيرات استجابة لرسالة اطلقها طالبو اللجوء في مانوس والذين يبلغ عددهم 600 شخص والذين يرفضون الخروج من مركز الاحتجاز بعد قرار الحكومة الاسترالية اغلاق المركز.
ويعيش المحتجزون ظروفاً معيشية قاسية لانعدام الماء والطعام داخل المركز حيث بدء المحتجزون حفر ابار من اجل الحصول على الماء.
وقال بانت خلال خطاب له امام المحتشدين في ملبورن "اذا كان تعريف الارهاب هو استخدام العنف وتهديد حياة الناس لاغراض سياسية فان بيتر داتون ارهابي."
من جانبها دعت المعارضة الفيدرالية حكومة تيرنبول الى التدخل لدى ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بغية تسريع الاتفاق المبرم بين كانبيرا وواشنطن لاعادة توطين لاجئي مانوس في الولايات المتحدة.
ويقول الناشطون في مجال حقوق اللاجئين انهم بالفعل دعوا الى اغلاق مراكز الاحتجاز ومنها مانوس لكنهم لم يريدوا ترك طالبي اللجوء هناك دون ايجاد حل لوضعهم.
ويخشى طالبو اللجوء، بجسب ما يقول الناشطون، على حياتهم اذا تركوا مركز الاحتجاز الى المجتمع.