في سيدني، خرجت الامور عن السيطرة في حفل بدأ كحفلة للسياح المتنقلين.
وقد استدعيت الشرطة الى منطقة little bay بالقرب من Maroubra في شرق سيدني، حيث كان حوالي 3000 شخص يشربون ويغنون ويرقصون.
وقد القيت على شابتين احداهما بريطانية والثانية ايرلندية تهما تتعلق بالاعتداء على الشرطة، إذ قال عناصرها أنهم تعرضوا للضرب بالزجاجات.
وسوف تمثل هاتان الشابتان أمام المحكمة الشهر القادم حيث ستستخدم الصور والأفلام من كاميرات الجسد التي يستخدمها عناصر الشرطة كأدلة في الحادثة.
وقالت المفتشة في شرطة نيو ساوث ويلز كارين ماكارثي، إن السلطات قامت بما يتوجب عليها في هذه الظروف. لكن هناك البعض ممن أشاروا إلى أن الشرطة لجأت إلى استخدام غير ضروري للعنف في محاولة تفريق المحتفلين.
من جهتها قالت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديز بريجيكليان إن الشرطة لها حق احتواء أي اخلال بالنظام العام:
وفي ملبورن، سرعان ما تحولت حفلة غير مرخص بها إلى مكان للشغب.
حوالي خمسة آلاف شخص قاموا بأخذ شاطئ سانكيلدا الشهير من العائلات التي كانت قد تجمعت لتناول الغداء والتنزه يوم عيد الميلاد، محولين الشاطئ الى كومة من القمامة والزجاجات الفارغة.
وقد عملت بلدية بورت فيليب باي على تنظيف الشاطئ في صباح اليوم التالي لعيد الميلاد.
وقد فرضت حظرا على تناول الكحول لمدة عشرة أيام ابتداء من يوم الأربعاء 27 ديسمبر كانون الأول، بعدما كانت قد قررت أنه لا ضرورة لحظر مشابه يوم عيد الميلاد.
الوزير في حكومة فيكتوريا مارتن فولي، قال إن هذه ليست المرة الأولى التي تحصل مثل هذه الحادثة، وأن على البلدية أن تتخذ مواقف أكثر تشددا في مواجهة هذه الأحداث.