قررت الحكومة اللبنانية فرض "الإقامة الجبرية" على كل المعنيين بملف نيترات الأمونيوم الذي تسببت كميات كبيرة منه مخزّنة في مرفأ بيروت، بالانفجار الذي أوقع مئة وخمسة وثلاثين قتيلا وأكثر من خمسة آلاف جريح بحسب آخر احصائية أعلنها وزير الصحة حمد حسن.
كما تم اعلان حالة الطوارىء في بيروت لمدة اسبوعين، ما يعطي الجيش صلاحية تنفيذ هذا الأمر.
يأتي ذلك في وقت بدأت مختلف دول العالم بارسال المساعدات إلى لبنان، بعد يوم واحد من الانفجار الضخم الذي هز العاصمة بيروت.
فقد ارسلت فرنسا طائرتين مع عمال طوارئ ووحدة طبية متنقلة و 15 طنا من المواد الغذائية.
كما سيساعد الأردن في بناء مستشفى عسكري ميداني وتوفير العاملين فيه، بينما فتحت مصر بالفعل مستشفى ميداني في بيروت.
واعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بانه سيزور بيروت اليوم الخميس حيث من المقرر أن يلتقي نظيره اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء حسان دياب.
اما هنا في استراليا فقد قال وزير التنمية الدولية أليكس هوك في حديث مع SBS Arabic24 أن أستراليا تقوم حاليًا بجمع المعلومات ومن المقرر أن تساعد في العديد من السبل.
وكانت الحكومة الاسترالية قد اعلنت عن خط ساخن للمساعدة القنصلية عن طريق وزارة الخارجية التي خصصت رقم الهاتف
02 6261 3305.
شارك
