ويتسابق مرشحا الاحرار جون اليكساندر والعمال كريستينا كينيلي على مقعد بينيلونغ ضمن الانتخابات الفرعية التي تشهدها هذه المنطقة اليوم.
وشهد الاسبوع الاخير من الحملة الانتخابية توافد العديد من السياسيين من كلا الجانبين ولا سيما رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول ونائبة زعيم المعارضة تانيا بليبرسك من اجل دعم المرشحين.
حزب العمال يرى في هذه الانتخابات الفرعية اختباراً حقيقياً لزعامة تيرنبول، فيما ذكر الاحرار الناخبين بماضي مرشحة العمال كريستينا كينيلي وهي رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز السابقة والتي قادت العمال لاكبر هزيمة في تأريخ انتخابات نبو ساوث ويلز عام 2011.
واذا ما خسر الائتلاف مقعد بينيلونغ اليوم فهذا يعني ان تيرنبول لن يحتفظ باغلبية مقعد واحد في مجلس النواب فيما يقرب بيل شورتن مقعداً آخر باتجاه أن يصبح رئيساً للوزراء.