يستعد فريق من العلماء الأستراليين لبعثة علمية نادرة إلى جزر هيرد وماكدونالد المدرجتين على قائمة التراث العالمي، على بُعد نحو أربعة آلاف كيلومتر جنوب غرب أستراليا، وسط مخاوف من انتشار سلالة إنفلونزا الطيور H5 في القطب الجنوبي. وتُعد هذه المهمة العلمية الأكبر من نوعها منذ عشرين عامًا.
وزير البيئة موري وات، الذي رافق الباحثين في هوبارت، أوضح أن أستراليا ما تزال القارة الوحيدة الخالية من هذه السلالة رغم تفشيها على نطاق عالمي، مشيرًا إلى أن "تسجيل إصابات في جزر قطبية أخرى يجعل من الضروري التأكد مما إذا كانت هيرد وماكدونالد قد تأثرت أيضًا".
لقد تم رصد إنفلونزا الطيور في جزر قطبية أخرى، ومن المهم أن نتأكد مما إذا كان الأمر ذاته قد حدث في هيرد وماكدونالدموري وات
من جانبها، أكدت وزيرة الزراعة جولي كولينز أن البعثة، الممتدة لعشرة أيام، ستعزز استعدادات أستراليا وتحافظ على أمنها البيولوجي، في مواجهة أي تهديد محتمل ناجم عن وصول الفيروس إلى المنطقة.