قال رئيس الوزراء إنه يدرك أنه بحاجة إلى "تغيير الطريقة" التي يتعامل بها مع قيادة البلاد، وأن تحديات فترة وجوده في الحكومة تطلبت منه أن يكون "قاسيا بعض الشيء".
في مواجهة وسائل الإعلام في المقعد الهامشي في تشيشولم في ملبورن، تم استجواب موريسون حول مقاربته للقيادة كرئيس للوزراء.
"أعترف أن هذا لم يمكّن الأستراليين من رؤية الكثير من الجوانب الأخرى في طريقة عملي، وأنا أعلم أن الأستراليين يعرفون أنني يمكن أن أكون قاسيا بعض الشيء وشبه نفسه "بآلة البلدوزر " عندما يتعلق الأمر بالقضايا الكبرى".
قال السيد موريسون في الآونة الأخيرة أن هذا النهج كان "مهمًا جدًا" في التغلب على التحديات التي واجهتها حكومته خلال جائحة COVID-19.
لكنه أضاف أن أسلوبه في إدارة البلاد سيحتاج إلى التطور إذا عاد كرئيس للوزراء.
Prime Minister Scott Morrison at a press conference Source: AAP
وقال "أعلم أن هناك أشياء يجب أن تتغير مع الطريقة التي أفعل بها الأشياء. لأننا ننتقل إلى زمن مختلف".
وسرعان ما انتقد زعيم المعارضة أنتوني ألبانيزي رد موريسون، قائلاً إنه إذا أراد الناخبون التغيير فعليهم انتخاب حكومة جديدة.
وقال "سكوت موريسون قال اليوم إنه بلدوزر - جرافة تحطم الأشياء - آلة تجرف كل شيء".
خطاب شديد اللهجة عن الصين وثناء على الأستراليين من أصول صينية
عندما سئل موريسون عن موازنة كيف ينظر الأستراليون ذوو الأصول الصينية إلى حديث حكومته الصارم عن الصين، سعى إلى التمييز بوضوح بين هذا النهج وبين تقديم الثناء لأبناء الجالية الصينية في أستراليا.
وقال إنه تصرف "دائمًا" بحذر شديد للتمييز بين الحكومة الصينية وأولئك الذين لديهم تراث صيني في أستراليا.
"أتحدث عن الطبيعة الحازمة والعدوانية للحكومة الصينية - وليس الشعب الصيني".
Chinese Australian voters Mr and Mrs Chan between SBS Chinese' Selina Kong (left) and Winmas Yu (right) at the Election Exchange in Eastwood, Sydney. Source: SBS
كما سُئل ألبانيزي خلال مؤتمره الصحفي عن نهج حزب العمال تجاه التهديد المحتمل الذي تشكله الصين.
وقال: "الصين تتوسع إلى الأمام - إنها أكثر عدوانية في المنطقة وتحاول بسط نفوذها في المنطقة".
"أستراليا بحاجة إلى الرد من خلال تعزيز وجودنا في المنطقة.".
حزب العمال يتعهد بتمويل الحاجز المرجاني العظيم
أشار ألبانيزي خلال حملته الانتخابية إلى الجهود المبذولة لحماية الحاجز المرجاني العظيم من تأثير تغير المناخ.
يزور زعيم حزب العمال مدينة كيرنز يوم الجمعة للإعلان عن تمويل إضافي لدعم وحماية الشعاب المرجانية، وتعهد بالعمل مع حكومة كوينزلاند ومجتمعات السكان الأصليين والشركات وأصحاب الأراضي.
قال ألبانيزي: "يشعر الآباء والأجداد بالقلق من أن أطفالهم لن يتمكنوا من رؤية هذه الأعجوبة الطبيعية المذهلة بأنفسهم".
"لهذا السبب من المهم جدًا أن نتخذ إجراءات بشأن تغير المناخ وحماية الأنواع - لحماية الشعاب المرجانية وعشرات الآلاف من الوظائف التي تعتمد عليها."
في يناير/كانون الماضي، تعهد حزب العمال بمبلغ 163 مليون دولار لتمويل برنامج حماية الشعاب المرجانية.
الإعلان الإضافي يرفع إجمالي الالتزام إلى 194.5 مليون دولار فوق التقديرات المستقبلية.
التحالف يكشف عن خطة لتوجيه اتهامات قضائية للمجرمين الأجانب بالاحتجاز
تستغل الحكومة أوراق اعتمادها في مجال حماية الحدود، قائلة إنه إذا أعيد انتخابها في 21 مايو / أيار، فإنها ستصدر قوانين جديدة لتوجيه الاتهام إلى المجرمين الأجانب بتكلفة احتجاز المهاجرين.
وقال السيد موريسون إن السياسة كانت تهدف إلى تعزيز استجابتها للمواطنين الأجانب الذين يرتكبون جرائم في أستراليا.
وقال "لا نهدأ أبدا عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي أو بأمن الحدود".
Labor leader Anthony Albanese during the campaign launch in Perth. Source: Getty
"إنها تبعث برسالة قوية للغاية - إذا أتيت وارتكبت جريمة في هذا البلد ولم تكن مواطنا، فسوف تذهب إلى السجن وعندما تخرج ستظل رهن الاعتقال ومن ثم يتم إعادتك إلى بلدك الأصلي".
وقالت المتحدثة باسم التعليم بالمعارضة، تانيا بليبيرسك، إن حزب العمال سينظر في الاقتراح، لكنها شككت في توقيت الإعلان.
شبيه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يقتحم مقر الحملة الانتخابية
شوهد رجل ينتحل صفة زعيم كوريا الشمالية وهو يهاجم حملة موريسون في ملبورن، مدعيا أن التصويت لصالح الأحرار سيؤدي إلى سيطرة الحكومة الصينية على أستراليا.
اقتحم الرجل، الذي لم يكشف عن اسمه، أبواب منشأة لتصنيع الإلكترونيات في ملبورن صباح الجمعة.
كان يرتدي زي كيم جونغ أون، وقد عرّف عن نفسه بأنه "المرشد الأعلى" قبل أن يخبر العمال في الموقع أنهم دعموا الحزب الشيوعي الصيني من خلال استضافة حدث الحملة.
وقال الرجل "شكرا لدعمك غلاديس ليو (مرشحة الأحرار في مقعد تشيشولم). إذا كنت تريد أن يسيطر الحزب الشيوعي على أستراليا، صوّت للأحرار".
Source: AAP
حاول الرجل الاقتراب من السيدة ليو، لكن الأمن اقتاده بعيدًا في سيارة، وقامت شرطة فيكتوريا بالحديث معه حول اقتحامه لمقر الحملة.
وأعلن درو بافلو، مرشح مجلس الشيوخ في ولاية كوينزلاند، مسؤوليته عن الحادث.
