أعلنت شرطة New South Wales أن أبًا وابنه يقفان خلف إطلاق النار الجماعي الذي وقع مساء أمس، وأودى بحياة ستة عشر شخصاً، من بينهم مشاركون في فعالية دينية يهودية بمناسبة هانوكا، إضافة إلى إصابة عشرات آخرين بجروح متفاوتة.
لحظات الرعب في Bondi Beach
وبحسب المعلومات الرسمية، بدأ إطلاق النار قبل الساعة 06:43 دقيقة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي، عندما فتح المشتبه بهما النار باستخدام بنادق طويلة على مدنيين كانوا متواجدين في محيط فعالية دينية حضرها نحو ألف شخص.
وأكدت الشرطة أن أحد المسلحين قُتل في الموقع بعد أن أطلقت عليه الشرطة النار، فيما ارتفع عدد القتلى إلى ستة عشر شخصاً، بينهم أحد المنفذين.

Six guns were collected at the scene of the mass shooting. Source: ABC News / Supplied/ AAP
من هما منفّذا الهجوم؟
حتى الآن، لم تعلن الشرطة الأسترالية رسمياً أسماء المنفذين، إلا أن تقارير إعلامية أشارت إلى أن أحد المشتبه بهما يُدعى Naveed Akram، وهو من سكان جنوب غرب سيدني.
وخلال مؤتمر صحفي صباح اليوم، أوضحت شرطة NSW أن المنفذين أب وابن، يبلغان من العمر خمسين عاماً وأربعة وعشرين عاماً. وقد نُقل الابن إلى المستشفى وهو في حالة حرجة، بينما قُتل الأب في مكان الحادث.
وأشارت التحقيقات إلى أن الاثنين كانا يقيمان في Bonnyrigg، لكنهما كانا متواجدين في Campsie وقت وقوع الهجوم، حيث داهمت الشرطة الموقعين ضمن التحقيقات الجارية.
ما علاقة أجهزة الاستخبارات بالقضية؟
أكدت منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية (ASIO) أن أحد المشتبه بهما، ويُرجّح أنه الابن، كان معروفاً لديها سابقاً، لكنها شددت على أنه لم يكن مصنفاً كتهديد وشيك في تلك الفترة.
كيف حصل المنفذان على الأسلحة؟
أفادت الشرطة أن الأب، البالغ من العمر خمسين عاماً، كان حائزاً مرخّصاً للأسلحة النارية، ومسجّلًا باسمه ستة أسلحة. وأكدت أن هذه الأسلحة جرى ضبطها بالكامل من موقع الهجوم.
ما دوافع الهجوم؟
حتى اللحظة، لم تتمكن الشرطة من تحديد الدافع الحقيقي وراء الهجوم. وأكد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز مال لانيون، أن التحقيق سيكون شاملًا ودقيقاً، مشيراً إلى عدم وجود أي مؤشرات مسبقة تدل على تخطيط مسبق للهجوم.
وقال لانيون:
"نريد أن نفهم الدوافع وراء ما حدث، كما نريد فهم التسلسل الكامل للأفعال التي جرت".
شارك

