قٌتل صبي يبلغ من العمر 18 عامًا بعد إطلاق الرصاص عليه مساء أمس في حي ليفربول الذي يقع جنوب غرب سيدني. ولا يزال المشتبه به هاربا.
ونشرت صحيفة الدايلي تلغراف أنه تم استدعاء الشرطة والمسعفين الطبيين إلى شارع كابراماتا في ميلر قرب منتصف الليل بعد العثور على الصبي ملقى على الطريق بجانب سيارته.
ومع وصول خدمات الطوارئ حاول المسعفون إنعاش الصبي دون جدوى.
هذا ووقعت الحادثة أمام ميلر بارك بجوار مدرسة ميلر التكنولوجية العليا. وقالت الدايلي تلغراف إن الطب الشرعي بحث هذا الصباح عن أدلة في الحديقة.
ووصف أحد سكان المنطقة سماعه لأشخاص يتجادلون ثم صوت لعيار ناري قائلاً: "لقد قالت ابنتي أن الأمر يبدو وكأنه سيارة ... قلت" لا ، لا يبدو الأمر وكأنه طلقة نارية ".
وأضاف: "لقد وقفت أتابع مع إطفاء الأنوار ولاحظت شخصين يتجادلان بعد إطلاق النار، ثم جاءت المزيد من السيارات من الجانب الآخر، قاموا حرفيًا بإغلاق الطريق."
ويقول شاهد العيان إن الشرطة جاءت بعد حوالي 10 دقائق: "لدي أطفال صغار في منزلي ، ليس من الجميل حقًا أن أشرح للأطفال أن شخصًا ما تعرض لإطلاق النار في شارعك."
