قامت شرطة فكتوريا بتوجيه التهم الى مراهقين اثنين لتورطهم بحادثة ضرب الفتى المصاب بالتوحد المزعومة. و كانت الشرطة قد اعتقلت شابا (١٥ سنة) يوم الخميس الفائت (١٠-٥-٢٠١٨) له علاقة بالفيديو الذي انتشر.
وتم نقل المراهق المصاب بالتوحد (14 سنة) و الذي تعرض للضرب إلى المستشفى بعد الهجوم المزعوم خارج مدرسة نورث سكوت الثانوية يوم الثلاثاء، و وجهت تهم بالتشاجر وتعمد الأذى الى شاب (١٥). واتهم في وقت لاحق صبيان آخران يبلغان من العمر 14 و 16 عاما بارتكاب جنح مماثلة بالإضافة لجنح تتعلق باقتناء اسلحة.
وتأتي هذه التهم بعد انتشار فيديو يظهر مجموعة من الشبان وهم يعتدون بمفكات البراغي الحديدية على صبي كان يقود دراجته الهوائية خارج احدى المدارس في ملبورن.
والدة الصبي المعتدى عليه Carmen Lahiff-Jenkin تعجبت من المارة الذين لم يتدخلوا لوقف الحادثة، واعتبرت ان ما حصل مع ابنها هو "الكابوس الأسوأ لمعظم الأهالي الذين لديهم طفل مصاب بالتوحد".
وكان رئيس حكومة ولاية فكتوريا دانيال أندروز ومفوض الشرطة العام جراهام أشتون قد أدانا الاعتداء الذي وقع.
وقد تم إطلاق سراح المراهقين الثلاثة المتهمين بالحادث بكفالة ومن المقرر أن يتم محاكمتهم في محكمة الأحداث الخاصة بالشبان في وقت لاحق.