هذا وكانت الشرطة قد أجرت تحقيقات بمسائل تخص بعض الرسائل والصور التي انتشرت عبر الإنترنت في شهر مارس/ آذار الماضي، تنادي بممارسة أعمال عنف ضد المسلمين في أماكن ونقاط معينة من البلاد، كما تلقى أربعة من أعضاء البرلمان رسائل مماثلة.
وحث قادة المجتمع المدني في المملكة المتحدة المسلمين على عدم تغيير سلوكهم انصياعا لتكتيكات التخويف وإثارة الذعر تلك.
وقالت شرطة العاصمة في بيان "في هذا الوقت لا توجد معلومات موثوقة تشير إلى إمكانية حدوث أي نشاط إجرامي. ونشجع مجموعات المجتمع المدني المحلية للمشاركة في حملة "نقف معا".
وعبر بعض المسلمين عبر الإنترنت عن قلقهم بشأن سلامتهم الشخصية، بعد التقارير الإعلامية التي تشير إلى تزايد جرائم الكراهية في المملكة المتحدة، إضافة إلى تداول مقطع فيديو عبر الإنترنت لامرأة مسلمة أثناء تعرضها للهجوم في مستشفى في الولايات المتحدة.
وقالت منظمة "تل ماما"، التي تراقب جرائم الكراهية ضد المسلمين، لبي بي سي إنها قد سلمت للشرطة أدلة لنحو 20 حالة من الأفراد الذين تلقوا رسائل تهديد تشير إلى "يوم معاقبة مسلم".
وقالت مديرة المنظمة إيمان عطا "نعتقد أن المجتمعات الإسلامية قد أبدت الكثير من التحمل والتجلد في التعامل مع هذه الحملة".
ونشرت المنظمة نصائح حول السلامة العامة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. ونصحت أي ضحية لجريمة كراهية بالإبلاغ عن الإساءة فورا.